اُتهمت والدة ناشط بارز في تايلاند، بالإساءة إلى بلدها بسبب كلمة واحدة كتبتها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي. ومثلت الأم وتدعى "باتناري تشانكيغ"، أمام محكمة عسكرية في بانكوك بعدما وجه النائب العام اتهامات لها رغم تصريح سابق للشرطة بأنها لن تقيم دعوى جنائية ضد المرأة البالغة من العمر 40 عاما. وقال محامي باتناري، إن موكلته اُتهمت بخرق قوانين إهانة الملكية في تايلاند عندما كتبت بالتايلاندية كلمة تعني "نعم" ردا على رسالة خاصة عبر فيسبوك تنتقد الأسرة المالكة، وأطلق سراح باتناري بكفالة. وأضاف المحامي أنون نومبا، "قبلت المحكمة الدعوى من النائب العام وأطلقت سراح باتناري بكفالة. وأشار إلى أن القانون الجنائي في تايلاند ينض على معاقبة المدانين "بقذف أو إهانة أو تهديد الملك" بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما. وابن باتناري ناشط في جماعة حركة الديمقراطية الجديدة والمواطن المقاوم اللتين تستهدفهما السلطات بانتظام بسبب أنشطتهما بما في ذلك توزيع منشورات تحث الناس على رفض مسودة دستور تطرح للاستفتاء في البلاد الأسبوع المقبل.