اهتمت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء، بزيارة مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان إلى موسكو والموقف من مشروع قرار مجلس الأمن حول روسيا، والأوضاع في اليمن وليبيا والعراق. صحيفة الأهرام المصرية: تناولت الوضع في سورية وزيارة شعبان لموسكو فكبت تحت عنوان "2600 قتيل حصيلة الاحتجاجات في سورية واستمرار المداهمات الأمنية والمظاهرات الليلية". وقالت: "رحبت مستشارة الرئيس بشار الأسد بثينة شعبان- خلال زيارتها الحالية إلي روسيا- بموقف موسكو الهادف الى تسوية الأزمة في سورية عبر الأساليب السياسية فقط وعن طريق الحوار. كما حذرت الغرب من فرض مزيد من العقوبات عليها مهددة- في هذه الحالة- بالمزيد من التصعيد. وقالت في تصريحات أمس: إننا نرغب في أن ينضم الغرب الى موقف روسيا التي تقف ضد تصعيد العنف". وأضافت: "يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه نافي بيلاي مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن 2600 شخص على الأقل قتلوا في سورية منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام في مارس". صحيفة القدس العربي: واهتمت صحيفة "القدس العربي" بتصريحات الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بشأن سورية فكتبت "روسيا: لا حاجة لمزيد من العقوبات للضغط على سورية". ونقلت عن ميدفيديف قوله إنه لا يرى حاجة لمزيد من الضغط على سورية، وتأكيده على أن روسيا لن تدعم جهودا غربية لفرض عقوبات من الأممالمتحدة على الرئيس السوري بشار الأسد. صحيفة الحياة اللندنية: صحيفة "الحياة" كتبت عن الوضع الليبي "كتائب القذافي تهاجم أهدافاً اقتصادية". وذكرت أن كتائب القذافي شنت عملية هي الأولى بعد سقوط النظام، على مؤسسة اقتصادية حيوية هي مصفاة للنفط في رأس لانوف لحرمان المجلس الوطني الانتقالي من مورد أساسي يساعده في إعادة الحياة الى طبيعتها في البلاد ويؤمن العمل لليبيين والانفتاح على العالم عبر الاقتصاد". صحيفة السفير: وعن قلق واشنطن من دور تركيا في المنطقة نشرت صحيفة "السفير" مقالاً قالت فيه إن "النيو عثمانية" تقلق واشنطنوأنقرة ستضطر للمخاطرة رهان على شعبية أردوغان عربياً ل"إتمام صفقة" السلام. وقالت: "لم يمرّ صعود نجم ال"نيو عثمانية" التركية في المعادلة الإقليمية والدولية، من دون حركة موازية في عمل البيروقراطية المعلوماتية الأميركية، التي وثقت في برقياتها الدبلوماسية متابعتها وتقييمها لطبيعة النهج السياسي التركي الجديد وعلى رأسه رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير خارجيته احمد داود أوغلو وفريقه الدبلوماسي. في 20 كانون الثاني 2010، أبرقت السفارة الأميركية في أنقرة إلى وزارة الخارجية في واشنطن، دراسة مطولة بعنوان: "ماذا وراء السياسة الخارجية الجديدة لأنقرة؟". وتبدأ الدراسة بالإشارة إلى أن هذه السياسة الجديدة، "تشكل بلا شك نقلة لا من سياسة الحكومات السابقة فحسب، بل من سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية قبل أحداث غزة ودافوس، وقبل وصول داود أوغلو إلى منصب وزير الخارجية". صحيفة القبس: واهتمت صحيفة "القبس" بالوضع في اليمن وقالت: "أعلن مصدر رسمي أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قرر منح نائبه عبدربه منصور هادي تفويضا لتوقيع المبادرة الخليجية، و"الاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها بعد الحوار" مع الموقعين عليها". وأضافت: "التفويض يشمل "البدء بمتابعة التنفيذ برعاية إقليمية ودولية، وبما يفضي الى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتفق على موعدها، وتضمن انتقالا سليما ديمقراطيا للسلطة". صحيفة الشرق الأوسط: وعن الوضع في العراق حاورت "الشرق الأوسط" اياد علاوي الذي قال إن "الشراكة الوطنية تبدو صعبة التحقيق في هذه المرحلة.. والحل هو انتخابات مبكرة". وقالت الصحيفة: "يحمل الدكتور إياد علاوي، الرئيس الأسبق للحكومة العراقية وزعيم كتلة العراقية على كتفه أكثر من هم.. وأكثر من مسؤولية.. هم العراق والعراقيين الذي ضحى ولا يزال من أجل إزاحته عن نفوس أهله والمضي بهم إلى بر الحياة الكريمة وفق برامج تؤسس لبناء دولة ديمقراطية حديثة، ومسؤوليات من انتخبه ومنحه صوته من أجل الفوز، وليشكل حكومة بعيدا عن الطائفية والتدخلات الخارجية".