قالت الشرطة الألمانية إنها لم تعرف بعد دوافع المهاجم، ورجحت أن يكون المهاجم مختلّاً عقليّاً، ونفت في الوقت نفسه أي علاقة بين المهاجم وتنظيم "داعش"، بحسب وكالة الأنباء "الفرنسية"، مبينة أن من بين الضحايا ال9، ثلاثة كوسوفيين وثلاثة أتراك. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن بعض زملاء الدراسة لمهاجم ميونخ، قالوا إنه كان يتعرض بالفعل للبلطجة ومضايقات مستمرة من زملائه في الفصل، وإنه كان دائماً ما يهددهم بالانتقام. وقالت الصحيفة، اليوم السبت، في تقرير لها، إن شخصاً مجهولاً من زملاء المهاجم في المدرسة نفسها، كتب على موقع للمحادثات في وقت متأخر من مساء الجمعة، إنه يعرف المهاجم، مشيراً إلى أن المهاجم "علي سنبلي"، تعرض دائماً من زملائه للمهاجمة في المدرسة، وفي المقابل كان هو دائم التهديد بقتلهم. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التعليقات يؤكدها ما قاله المهاجم أثناء وجوده على سطح مبنى بعدما ارتكب جريمته، في حواره مع شخص آخر كان في شرفة مبنى قريب، وأخذ يوجه سباباً إليه، قائلاً له: "أنت أجنبي وضيع"، فرد عليه المهاجم أنه ألماني المولد، وتعرض للاضطهاد والبلطجة على مدى 7 سنوات. وكان الفتى الذي قالت الشرطة إنه من أصل إيراني يحمل الجنسية المزدوجة، قد فتح النار داخل مطعم ماكدونالد في مدينة ميونخ؛ ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وإصابة 16 آخرين منهم أطفال.