كشف وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي، أن "الوزارة تدرس إمكانية توظيف لعبة (بوكيمون جو) في إحدى مسابقاتها خلال الإجازة الصيفية لأغراض تعليمية"، داعياً المهتمين لإرسال مقترحاتهم حول التوظيف الأمثل للعبة. وغرد "الحارثي"، عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "مع انتشار لعبة بوكيمون، رأينا أن نتريث في إطلاق مسابقة ماينكرافت الخاصة بمعالم المملكة، ودراسة إمكانية توظيف لعبة بوكيمون في المسابقة، واستقبال مقترحات المهتمين". وأضاف: "استقبال مقترحات خاصة بتوظيف لعبة (بوكيمون) في الإجازة لأغراض تعليمية يفتح المجال للمبدعين والمبتكرين لتوجيه اللعبة لاستخدامات إيجابية"، لافتاً إلى أن استقبال المقترحات لا يعني اعتماد اللعبة، وأنه عند إطلاق المسابقات تعمد الوزارة لاستشارة المختصين والمهتمين. وفي السياق ذاته، دشنَّ مغردون هاشتاجاً بعنوان "بوكيمون في التعليم" للتعليق على مبادرة التعليم التي كشف عنها المسؤول في الوزارة. وقال حساب محمد أبو سعود: "كيف تطرح الوزارة مسابقة، دون أن تكون لها رؤية خاصة لها؟"، متسائلاً ما هي: "الأهداف، والفئة المستهدفة، وتاريخ الطرح، ووسائل التنفيذ، وأدوات القياس". بدوره، قال "Sultan Mohammed" ساخراً: "أتخيل يدخل طالب على غرفة المدرسين وهم يفطرون، عن إذنكم بس فيه بوكيمون ورا كيسة الخبز". وقال مغرد آخر: "لا أؤيد ذلك.. العالم يحذر منها ونحن ندخلها في التعليم.. حتى وإن كانت بضوابط لا أؤيد، نحن أمة تعرف ماذا تتعلم". من جانبه قال "أبو راكان": "لا أعلم ما هي الفائدة أصلا من البوكيمون حتى يدخل في التعليم ولو على سبيل الترفيه، الاهتمام بتوظيف العاطلين عن العمل أهم بكثير".