قالت مصادر مطلعة إن مجموعة بن لادن للمقاولات طلبت تمديد أجل سداد قرض إسلامي ب 817 مليون ريال، حل موعد استحقاقه الأسبوع الماضي، وحصلت عليه لتمويل أعمال التوسعة في الحرم المكي، وأوضح مصرفيون أن ديون الشركة تصل إلى نحو 30 مليار دولار. وقالت المصادر: إن طلب الشركة تأجيل سداد القرض، الذي حل أجل سداده، سببه تأخر تسلم مستحقات الشركة من الحكومة مقابل الأعمال التي نفذتها في المسجد الحرام، بحسب "رويترز". وتضرّرت الشركة نتيجة خفض الإنفاق الحكومي، ومنعها من المشاريع الحكومية الجديدة بعد حادثة الرافعة في الحرم المكي الذي أودى بحياة 107 أشخاص. وذكرت المصادر: أن بن لادن لم تصرف مستحقات ب 1.071 مليار ريال عن أعمال نفذتها في مشروع توسعة الحرم المكي. وقالت: إن شركة بن لادن مستمرة في أعمال التوسعة في الحرم المكي، رغم تأخر المدفوعات الحكومية، والتحقيق الجنائي في سقوط الرافعة. ورجحت المصادر مُوافقة البنوك الدائنة على التمديد لثقتها بحصول الشركة على أموالها في نهاية المطاف؛ نظراً لأهمية المشروع للمملكة. وامتنعت بن لادن وبنك دبي الإسلامي الذي ساهم في ترتيب القرض في الأصل، عن التعليق، ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من متحدث باسم وزارة المالية السعودية.