بحضور 796 مستفيداً ومستفيدة نفذت إدارة التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم بمنطقة الرياض، الملتقى السنوي الثالث بهدف تطوير أداء أمناء وأمينات مراكز مصادر التعلم، ومحضري ومحضرات المختبرات على مستوى المنطقة. وأكد مدير عام التربية بتعليم الرياض الدكتور إبراهيم المسند في كلمة افتتاحية أهمية التعليم الذاتي والمشاركة الفاعلة من كل أطراف العملية التعليمية التربوية بما فيها الطالب، مشددا على أنه لا يمكن تحقيق هذا المفهوم إلا بتوفير مجموعة من الأدوات ومن بينها التأهيل والتدريب الجيد الملائم والمناسب للمعلمين والمعلمات. افتتحت جلسات الملتقى بورقة تحت عنوان: "حتى يتحقق الهدف من ملف الإنجاز" قدمها د. خالد الرضيان، تلتها ورقة عمل بعنوان: "الإنفوجرافيك في التعليم" قدمها د. محمد شوقي شلتوت، مستعرضا أهميته في تحويل البيانات والمعلومات والمفاهيم المعقدة إلى صور ورسوم يمكن فهمها واستيعابها بوضوح وتشويق. ثم تحدث عبدالله الغامدي عن "التدريب عن بعد على رأس العمل" وأهميته في تذليل العديد من صعوبات التنقل والتكلفة، فضلا عن إيجاد الحلول السريعة للمشكلات التي قد يواجهها أمناء وأمينات مصادر التعلم وإتاحة الفرصة للجميع من خلال هذا البرنامج. وشاركت هناء الحرك بورقة عمل: "مركز مصادر التعلم قائد العملية التقنية في المدرسة" وقدمت عرضاً عملياً تفاعل معه الحاضرات، أعقبتها آمال البيز في ورقة عمل بعنوان: "أمين مصادر التعلم في الشراكة المجتمعية"، تلاها "التعلم الذاتي في مركز مصادر التعلم قدمته" نورة النشوان. وقدمت فاتن الحربي ورقتها بعنوان: "دور أمين مركز مصادر التعلم في دعم نظام المقررات"، تلتها حصة التميمي في ورقة عمل بعنوان: "جماعة المركز أصدقاء التقنية" أكدت فيها أهمية مراعاة الفروق الفردية بين الطالبات. واختتم اليوم الأول للملتقى بحوار مفتوح مع مدير إدارة التجهيزات، وتستكمل الفعاليات غدًا في أوراق عمل تستهدف محضري ومحضرات المختبر.