أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية الأخبار بشأن قتل 14 عنصراً من الميليشيات الإيرانية، التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية في معارك دارت قرب حلب شمال سوريا. وقالت مصادر، إن عناصر الميليشيات الإيرانية قُتلوا خلال محاولة تقدم فاشلة على محور خان طومان بريف حلب الجنوبي، بحسب "سكاي نيوز". وتشهد منطقة خان طومان معاركَ طاحنة خلال الأسابيع الأخيرة، وتشارك فيها قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله وإيران من جهة، وفصائل في المعارضة السورية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن فصائل في المعارضة السورية وجبهة النصرة تخوض معاركَ في خان طومان مع قوات الحكومة السورية التي تحاول التقدم في المنطقة، مشيراً إلى وقوع خسائر في صفوف الطرفين. وأشار إلى وقوع اشتباكات مماثلة في بلدة الزربة المجاورة، إضافة إلى سقوط قذائف على مناطق سيطرة الطرفين في مدينة حلب. وفي أفغانستان، أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية، فجر اليوم الأربعاء، تعيين هيبة الله أخوند زاده قائداً جديداً للحركة، وسراج الدين حقاني نائباً له. وأكدت الحركة رسمياً عبر حساب متحدثها على "توتير" مقتل زعيم الحركة الملا أختر منصور، في غارات شنتها طائرة أمريكية من دون طيار. وفي بورما، وبينما تستمر الحملة العنصرية التي تشنها السلطات البورمية بحق أقلية الروهنجيا المسلمة، حيث الإبادة الجماعية، بالقتل والتهجير والحرمان من أدنى الحقوق، أطلق قائد الجيش البورمي تصريحات تؤكد هذه الجرائم العدائية. وفي هذا السياق، رفض قائد الجيش في "بورما" – ميانمار – الاعتراف بأقلية الروهنجيا المسلمة في بلاده، زاعماً أنه لا وجود لهذا المصطلح الذي أطلقته بعض وسائل الإعلام على مهاجرين من أصول بنغالية يعيشون في البلاد، وفقاً لوكالة أنباء أراكان. ونفى القائد العسكري الجنرال "مين أونج هيلانج"، حدوث أي اضطرابات في ولاية "راخين" التي تسكنها الأقلية الروهنغية، مشيراً إلى حدوث بعض المناوشات بين بعض المواطنين البورميين والأقلية البنغالية التي استعمرت الإقليم أثناء الاحتلال الإنجليزي للبلاد في عام 1824، على حد زعمه.