اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أسماء المرشحين لبرنامج الإمامة في شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1437ه في الخارج، والبالغ عددهم 60 إماماً للإمامة في 37 دولة من مختلف دول العالم. وأبان المدير العام للعلاقات الخارجية بالوزارة عبدالمجيد بن محمد العُمري في تصريح له أن الوزارة أكملت مختلف الاستعدادات لانطلاق برنامج الإمامة في الخارج الذي يعد من أبرز المناشط الدعوية التي تنفذها الوزارة خلال الشهر المبارك، مشيراً إلى أن البرنامج يأتي ضمن سلسلة من الجهود الخيرة الطيبة لهذه الوزارة المباركة في شهر رمضان المبارك، والذي تنظمه الوزارة بمتابعة شخصية من معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ. وبين أن البرنامج يصاحبه عدة برامج، منها: البرامج الدعوية، وبرنامج التمور، وبرنامج إفطار للصائمين، منوهاً إلى أن البرنامج الذي يتواصل منذ مدة طويلة على التوالي حظي ويحظى بإشادة من الدول المستضيفة للأئمة، بما يؤكد ريادة المملكة للعمل الإسلامي. وشدد المدير العام للعلاقات الخارجية بالوزارة على أن المملكة قد ترجمت عنايتها بالدعوة الإسلامية إلى عمل تمثل في رعاية المراكز والجمعيات الإسلامية في العالم، وتبني الدعاة، ونشر الكتب العلمية، والعناية بالتعليم الديني، واحتضنت بعض المؤسسات المعنية بالشأن الإسلامي العام. وقال: " إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله تواصل نهجها المبارك في دعم ومساندة الهيئات والجمعيات والمؤسسات الإسلامية بالمال والخبرات العلمية، دعماً مادياً سخياً، ومعنوياً كبيراً، فكانت واحة لكل المسلمين؛ فما من هيئة أو جمعية أو مؤسسة على ظهر الأرض في دولة عربية أو أجنبية، إسلامية أو بها أقليات إسلامية إلا وأمدتها المملكة بمعونة عينية، أو مادية ". وأعرب العُمري عن سعادته بالنتائج المثمرة والمباركة لبرنامج الإمامة على مدار السنوات الماضية، مؤكداً أن الأئمة الموفدين يتمتعون بحمد الله بكفاءة وعزيمة، وإصرار وعلم من شأنها أن تخدم تنفيذ هذه الرسالة العظيمة في إمامة المسلمين، وتنفيذ برامج دعوية وتوعوية متنوعة، مشيراً إلى أنه سيصاحب أيام البرنامج توزيع كميات كبيرة من المصاحف، وترجمة معاني القرآن الكريم بعدة لغات، وتفسير العشر الأخير بعدة لغات، و(CD) المكتبة الشاملة. واختتم تصريحه مؤكداً أن برنامج الإمامة يأتي استمراراً للأعمال المباركة لقادة المملكة الذين نذروا أنفسهم لخدمة المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وخدمة العمل الإسلامي بجميع مجالاته في داخل المملكة وخارجها، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على دعمه ورعايته للعمل الإسلامي ومشاريع الخير في داخل المملكة وخارجها واهتمامه الشخصي بأمور المسلمين وسعيه الواضح وحرصه الشديد على التضامن الإسلامي.