تعرضت فتاة روهنجية (مسلمة) تدعى حميدة كالو 19 عاما من حي والي دونغ شمال منغدو بميانمار للاغتصاب في منزل والدها بعد اقتحامه عنوة وتكسير بابه من قبل أربعة جنود من الجيش البوذي بعد منتصف الليل. وقال مراسل وكالة أنباء أركان أن الفتاة الروهنجية أصيبت بجروح بليغة جراء الاغتصاب حتى فقدت وعيها، وتم نقلها بسيارة إحدى المنظمات الإغاثية إلى مستشفى تابع لها، وأنها لازالت تحت المعالجة إلى حين إرسال الخبر. من جهة أخرى وجد أهالي قرية ساركمبو في منغدو بولاية أراكان جثة طافية على النهر تعود لرجل روهنجي، مضيفا أنه لم يتعرف على الجثة أحد لتغير معالمها بالكلية، وذلك ما دفعهم إلى الإسراع بدفنها خوفا من أن تتخذها الحكومة البورمية ذريعة للتنكيل بهم كما جرت العادة في مواقف سابقة شبيهة وفقا لما ذكره مراسل الوكالة.