أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية، الأخبار بشأن المحادثات الجارية في الكويت، اليوم، بين وفدي الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي، بعد وساطة كويتية، في محاولة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة. وتجري المباحثات، عصر اليوم، بين الوفدين بعد أن التقيا أمير الكويت، بعد انتهاء يومين من المباحثات لم تسفر عن اتفاق بين الجانبين. وكان المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، قد واصل مشاوراته المنفصلة مع وفدي الحكومة والحوثيين، في محاولة لدفع الأطراف إلى البدء في مناقشة جدول الأعمال الذي يضم الملفات الخمسة الرئيسية. وقال مصدر في الوفد الحكومي اليمني، إنه لم يتم تحديد موعد جلسات مباحثات اليوم، مضيفاً أنه من المرجح عقد الجلسة عقب اللقاءات التي جمعت الأطراف مع مجموعة سفراء القوى الخمس الكبار، وفقاً ل"سكاي نيوز عربية". وكان مجلس الأمن، قد دعا في بيان رئاسي، الأطراف اليمنية إلى تطوير خريطة طريق لتنفيذ النقاط الخمس الواردة في القرار 2216. وطلب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وضع خطة خلال شهر لتنفيذ الخارطة المتعلقة بانسحاب الميليشيات وتسليم الأسلحة ومؤسسات الدولة. ويدخل مجلس الأمن على خط الأزمة مجدداً، ويشدد على أن استئناف عملية الانتقال السياسي، التي يدعو إليها في اليمن، تأتي تماشياً مع المبادرة الخليجية، وكذلك وفق مخرجات الحوار الوطني. على صعيد آخر، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن واشنطن ستنقل نظاماً متنقلاً لإطلاق الصواريخ قرب الحدود مع أراضٍ تسيطر عليها داعش. وجاءت تصريحات أوغلو بشأن الاستعدادات العسكرية في معرض حديث مع أعضاء حزب العدالة والتنمية في البرلمان، وفقاً ل"رويترز". وأضاف الوزير: أن هذا يأتي في إطار استراتيجية لإغلاق منطقة حول بلدة منبج السورية. وقال تشاووش أوغلو، خلال زيارة للرياض: "توصلنا لاتفاق مع الأمريكيين بإغلاق منطقة منبج واستراتيجيتنا في هذا الصدد واضحة". في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، الثلاثاء، أن بلاده ستتخذ إجراءات عسكرية إضافية بعدما تعرضت لهجمات بالمدفعية من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، منذ يناير الماضي. من ناحية أخرى، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن اقتراح يدعو إلى نشر مراقبين دوليين مستقلين على الحدود التركية السورية؛ بسبب إشكالية تأمين الحدود التركية السورية، وتحصينها من تسلل المسلحين وتهريب الأسلحة والبضائع. وعلى الصعيد الدولي، بثت قناة تلفزيونية فرنسية ما قالت: إنه تسجيل فيديو من داخل مطعم شهير بباريس شهد قيام المسلح إبراهيم عبدالسلام بتفجير نفسه يوم 13 نوفمبر من العام الماضي، فقتل نفسه وأصاب عدة أشخاص آخرين. ويظهر التسجيل، الذي بثته قناة "إم 6" الفرنسية، الأحد الماضي، رجلاً يسير داخل مطعم "كومبتو فلوتير" المزدحم بالرواد، بينما كان معصوب العينين قبل انفجار حقيبة كان يحملها على ظهره. ولم يتسن التحقق من صحة الفيديو. وكانت الصور بشعة، لكن بدا رد الفعل في فرنسا صامتاً. وذكرت وكالة فرنسية لمراقبة وسائل الإعلام: أنه لا يمكن القول بأن هناك أي شكاوى من بث هذه الصور. وأودت هجمات باريس بحياة 130 شخصاً، وتسببت في إصابة مئات آخرين.