قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن المحققين الذين قادوا تحقيقاً رسمياً في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001م يتصدون للاتهامات الموجهة لهم بأن اللجنة لم تبذل ما يكفي لإثبات تورط المملكة في الهجمات. وأشارت الصحيفة إلى أن قادة لجنة التحقيق الرسمية في الهجمات أصدروا بياناً أمس الجمعة تحدثوا فيه عن أن المحققين بذلوا جهداً في التحقيقات لكنهم "لم يجدوا دليلاً على تورط الحكومة السعودية في الهجمات". وتحدث الرئيس السابق للجنة التحقيق عن أنهم "شكّوا في سعودي يعمل في إحدى الوزارات كان متواجداً في الولاياتالمتحدة وغادرها بعد الهجمات". وأضاف أن اللجنة التقت به بالفعل في المملكة "ولم تجد دليلاً على مشاركته في الهجمات"، معتبراً أن هذا الشخص هو الوحيد الذي كان محل اهتمام في الصفحات ال28 السرية المثار حولها الجدل بالولاياتالمتحدةالأمريكية.