اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن بلاده مارست حالات تعذيب عقب الهجمات الإرهابية التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 بينها تعذيب بعض المعتقلين. وفي تعليق منه على تقرير لمجلس الشيوخ يبحث استخدام عمليات استجواب مثيرة للجدل مع المشتبهين في تورطهم بالإرهاب ومنها الإيهام بالغرق بين عامي 2001 و2009 من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قال أوباما: "تجاوزنا الخطوط وقمنا بأمور ضد قيمنا". إلى ذلك، شدد أوباما على ضرورة إدراك هذه الأعمال في إطار الهجمات التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة في سبتمبر من عام 2001، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، (السبت 2 أغسطس 2014). وأشار الرئيس الأمريكي إلى رفع السرية قريبًا عن تقرير برلماني أمريكي حول أساليب الاستجواب المبالغ فيها التي لجأت إليها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) بين 2002 و 2006 تجاه ولاية جورج دبليو بوش.