باشر عشرات الشبان بمنطقة جازان، صباح اليوم، أعمالهم التطوعية؛ تلبية لنداءات الدفاع المدني، الذي طلب من مجلس شباب المنطقة مساندة قواته، فيما يتعلق بترميم المنازل المتضررة جراء السيول التي شهدتها المنطقة. وبدأت أعمال الشباب، بقرية المشوف بمحافظة ضمد، حيث تَعَرّض 20 منزلاً بها للتلف جراء محاصرة السيول والأمطار. وقال الدكتور إبراهيم أبو هادي، أمين مجلس شباب المنطقة، إن ستة آلاف شاب وفتاة من أبناء منطقة جازان، جاهزون للمشاركة في مساندة الدفاع المدني بالمنطقة؛ تطوعاً ومساندة لرجال الأمن في أحداث سيولجازان. وأضاف أبو هادي: أن الشباب سَجّلوا في المبادرة التي أطلقها المجلس مسبقاً: "كلنا مرابطون"، كما عملت اللجان الرئيسة، على جمع بيانات المتطوعين، وأرقام هواتفهم، وأماكن سكنهم، وتدريب عدد منهم؛ وذلك بعد أن وصل عدد المشاركين إلى ستة آلاف شاب وفتاة. وتابع: أنه تم التنسيق في هذا الجانب مع المديرية العامة للدفاع المدني، والهلال الأحمر، والفريق التطوعي؛ لتلبية ما تحتاج إليه منطقة جازان في كافة الجوانب.