أعلن خورخي جلاس، نائب رئيس دولة الإكوادور، صباح اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى الزلزال في بلاده إلى 41 شخصاً، متوقعاً تزايد الحصيلة في الساعات المقبلة. وفي ساعة متأخرة من مساء السبت، وقع زلزال قبالة ساحل الإكوادور الشمالي الغربي المطل على المحيط الهادي، بلغت قوته 7.8 درجة تسبب في "أضرار جسيمة" قرب مركزه بالإضافة إلى جواياكيل أكبر مدن البلاد. وهرع السكان إلى الشوارع في العاصمة كيتو التي تبعد مئات الكيلومترات وفي مدن أخرى في شتى أنحاء الإكوادور، بعدما حثتهم الحكومة على مغادرة المناطق الساحلية خوفاً من وقوع موجات مد عملاقة بعد الزلزال. بدوره، حذَّر مركز المحيط الهادي من موجات المد العملاقة (تسونامي)، قائلاً: إن من المحتمل حدوث موجات تسونامي يتراوح ارتفاعها بين 0.3 ومتر فوق مستوى المد في بعض سواحل الإكوادور.