طالب حزبان سياسيان تابعان للمسلمين في مدينة رانغون حكومة ميانمار (بورما)، بالاعتراف بالأقلية الروهنجية عديمة الجنسية في ولاية أراكان – غرب البلاد – في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإجراء تعداد سكاني خلال هذا العام. وعقد الحزب الوطني الديمقراطي للتنمية (NDPD) وحزب الديمقراطية وحقوق الإنسان(DHRP) مؤتمرا صحفيا في رانغون، حيث قال قادة الحزبين للصحفيين بأنهما سيطلبان من الحكومة المركزية الاعتراف بالأقلية الروهنجية المسلمة في ولاية أراكان، وأنهما سيسعيان لوضع عرقية الروهنجيا ضمن قائمة الجماعات العرقية، التي سيطلب من المتقدمين للتعداد تحديدها في ورقة التعداد. وجاء المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع بين الطرفين ووزير الهجرة في بورما خين يي، الذي طلب مساعدة الأحزاب السياسية في عملية التعداد السكاني من المسلمين في ولاية أراكان. واتفق قادة الأحزاب على تقديم المساعدة، وقال الوزير "إن الحكومة ستفعل ذلك في الوقت الذي تسعى فيه للاعتراف بالمسلمين في أراكان، على حد قوله. كانت بيانات حكومية قد أعلنت في 2010م أن سكان ولاية أراكان وصل حوالي 334.0000 نسمة، يمثل السكان المسلمين فيهم نحو 29%.