وزع مجمع تحفيظ القرآن الكريم الأولى للطالبات بحوطة بني تميم مجموعة من الهدايا المرفقة ببعض النصائح للطالبات، وذلك أثناء تأديتهن للاختبارات النهائية. كما أقام المجمع وجبة إفطار خفيفة ومنوعة طيلة أيام الاختبارات، وذلك تحت إشراف المرشدة الطلابية بالمدرسة فوزية الدريهم، في محاولة لتبديد حالة القلق التي تظهر بشكل واضح عند تأدية الامتحان، فيما انعكست جهود المُجمّع جلياً على الطالبات حيث كان للهدايا ووجبات الإفطار أثرا بالغاً في سعادة الطالبات وتغيير نفسيتهن وزوال توترهن. من جانبها، قالت مديرة المدرسة؛ عائشة بنت عبدالله آل دابان: "مشروع ناجح حقق رضا الطالبات وأولياء أمورهن، كما حقق صدى لدى رجال ونساء المحافظة"، مضيفة: "وصلني رسائل شكر من أمهات الطالبات على جوال المدرسة، لكل من خطط وسعى ودعم هذا المشروع". بدورها، ذكرت مديرة الوحدة الصحية؛ مها الشاهين، قائلة: سرّني ما تم نقله من قبل منسوبات الوحدة من تجهيز الفطور المجاني طيلة فترة الاختبارات، وإن رسم الإنسان هدف، وسعى لتحقيقه وجعل غايته ما هو أسمى وأكبر وهو ابتغاء وجه الله تعالى، كان خير له وسعادة، مشيرة إلى أن فترة الاختبارات مقلقة نفسيا للجميع، وانعكست بالنفع على الطالبات بتوفير جو من الهدوء والتغيير والراحة النفسية. وعبّرت دكتورة عفاف بالوحدة الصحية، أثناء جولتها في المدرسة، عن إعجابها بالمشروع، مثنية على جهود المرشدة التي بذلت من مالها الخاص، وكل من شارك في هذا الإفطار، مؤكدة أنه بحق مشروع متميز، ومتمنية أن يُنفّذ في جميع المدارس سائلة الله أن يجعله في ميزان حسنات الجميع ويرزقهم الإخلاص والقبول. وفي تعليقات المعلمات والطالبات، قالت المعلمة فاطمة الخميس، إنه "مشروع طيب من باب إطعام الطعام وإدخال الفرح والسرور والتفريج على بعض الطالبات"، فيما ذكرت أمل النويشر "يكفي في هذا المشروع بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة بسلام لمن أطعم الطعام"، وأكدت الطالبة سارة العويرضي "مشروع رائع يعيد للروح نشاطها وهذا المشروع ليس بغريب من مدرستنا الكريمة بعطائها دامت مدرستي لي حبا لاينتهي"، كما أوضحت حنين الرقيب "مشروع رائع ونشكر من فكر بهذا المشروع أحسسنا بجمال أرواح رواد هذه المدرسة فأول يوم بالامتحانات كان من أجمل الأيام لما فيه من جمال الفكرة".