واصلت الحملة الوطنية السعودية، من خلال العيادات التخصصية التابعة لها في مخيم الزعتري، الأسبوع الثامن والستين بعد المائة، جهودها الطبية العلاجية الرائدة والمتكاملة للأشقاء اللاجئين السوريين؛ من خلال تقديم العلاج الطبي لأكثر من 3135 مريضاً من مراجعي العيادات. وبيّن المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أن قواعد البيانات للعيادات سجّلت -خلال هذا الأسبوع- 902 طفل سوري، تم استقبالهم وتقديم العلاج المناسب لهم خلال الأسبوع الماضي؛ لتسجل عيادة الأطفال أعلى عدد للمراجعين، تلاها مباشرة عيادة الطب العام مستقبلة 587 مريضاً، وتم توفير كل متطلبات الرعاية الصحية لهم على مختلف المستويات من أدوية ومستلزمات طبية. وأضاف "المفعلاني"، أن عيادة الجلدية قامت باستقبال 331 حالة مرضية من مختلف الأعمار، إضافة إلى علاج 181 مريضاً في عيادة العظام؛ فيما سجّلت البيانات على الصعيد العلاجي الدوري صرفَ أكثر من 2297 وصفة طبية، إضافة إلى صرف 114 عبوة حليب للأطفال الرضع. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أنه وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله؛ فإن الحملة مستمرة في إيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام وعلى كل المحاور الإغاثية؛ وخصوصاً الجانب الطبي؛ كون هذا الجانب من أشد الجوانب الإغاثية أهمية، ولضرورة أن يكون متوفراً لكل الشرائح المجتمعية والعمرية، والذي على ضوئه تُواصل الحملة السعودية التركيز على العيادات التخصصية السعودية، وتزويدها بما يلزم من أدوية ومستلزمات طبية بشكل دوري؛ لا سيما وأن هذه الفترة الانتقالية بين فصليْ الشتاء والصيف تزداد فيها فرص انتشار الأمراض الموسمية. وثمّن "السمحان"، الوقفة الصادقة من الشعب السعودي الكريم مع أشقائه الشعب السوري العزيز التي كان لها الأثر الكبير في تحسين مستوى العيش لهم ولله الحمد؛ سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين خير الجزاء.