حذر مرصد "الإسلاموفوبيا"، التابع لدار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، من موجة اعتداءات جديدة تستهدف المسلمين في أوروبا والولايات المتحدة؛ وذلك في أعقاب سلسلة التفجيرات التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل، وقُتل فيها ستة وثلاثون وأُصيب العشرات. وأكد المرصد، أن أعمال التنظيمات الإرهابية تهدم صورة الإسلام حول العالم، وتشوه معانيه وقيمه السامية، وتدفع الكثيرين إلى معاداة المسلمين والاعتداء عليهم، وأنه ثبت بالدراسات الرصدية أن الجاليات المسلمة في الخارج هم أكثر المتضررين من أعمال تلك التنظيمات. وشدد على أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم وغير مسلم، كما أنه يستهدف الدول الإسلامية والغربية على السواء، ويوقع المدنيين من هنا وهناك بدعاوى باطلة وتبريرات واهية لا تنطلي على عاقل. ودعا وسائل الإعلام الغربية إلى الحيادية في تناول قضايا التطرف والإرهاب، وعدم الربط السلبي بين العمل الإرهابي والدين الإسلامي، والعمل على إتاحة الفرصة أمام علماء المسلمين المعتدلين للتحدث إلى المجتمعات وبيان حقيقة الإسلام ورسالته النيرة، والبعد عن الإثارة في التناول، أو الاجتزاء والتشويه بحق فئة بعينها.