أحبط الجيش المصري أمس هجوما إرهابيا بسيارة ملغومة على تمركز لقواته على طريق القطامية - السويس بشرق القاهرة، فيما عد هجوما نادرا خارج نطاق شبه جزيرة سيناء، حيث ينشط تنظيم "أنصار بيت المقدس" الموالي لداعش. وقال المتحدث العسكري، العميد محمد سمير في بيان أمس: "الهجوم أسفر عن تدمير السيارة الملغومة ومقتل قائدها"، دون الإعلان عن تفاصيل. من جهة أخرى، أكدت الإدارة العليا لجماعة الإخوان بمحافظة القاهرة، عدم ولاية القائم بأعمال المرشد محمود عزت، مشيرة إلى أن "كل مساعي قيادات الجماعة في الداخل أخفقت في التواصل مع عزت، وأن مكتب الإخوان في الخارج تم تشكيله وفق إطار قانوني، وأنه لا يحق لمحمود عزت حل المكتب". وجاء البيان بعد تقدم أربع قيادات من الجماعة استقالاتهم من مكتب الإخوان بالخارج، وهم أيمن عبدالغني، صهر نائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر، ومحمد البشلاوي، وعبدالحافظ الصاوي، وطاهر عبدالمحسن، بسبب التخبط الذي تعانيه الجماعة.
التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا أكد تقرير صادر عن مرصد الإفتاء المصرية أن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" زادت حدتها في الآونة الأخيرة، بعد سلسلة من جرائم تنظيم "داعش" في العديد من بلدان العالم. وقال المرصد في تقرير إن بعض الأصوات المتطرفة في أوروبا والولايات المتحدة استغلت هذه الجرائم في دعايتها وتحريضها ضد الإسلام والمسلمين. وأشار التقرير إلى تداخل الأعمال الناجمة عن ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي تتضمن حربا فكرية وبث مفاهيم وتصورات مغلوطة عن الإسلام، وكذلك تشويه صورة المسلمين والتحريض عليهم، فضلا عن الانتهاكات الفردية والقيود والممارسات الإدارية والقوانين التي تستهدف حقوق المسلمين وحرياتهم في المجتمعات الغربية التي يعيشون فيها، كحظر الحجاب في المدارس العامة الفرنسية، وحظر بناء منارات المساجد في سويسرا بناء على استفتاء. وأوضح التقرير، أن التعامل مع الإسلاموفوبيا يحتاج إلى نظرة كلية شاملة، بعيدا عن النهج الدفاعي أو الاعتذاري، كما يتطلب صياغة استراتيجيات ترسخ لقواعد عامة في التعامل مع الظاهرة، وتحدد الأدوار والفاعلين الرئيسيين، وصولا إلى التعاون والتكامل في الأدوار والأهداف بين كل المهتمين في الدول الغربية والعالم الإسلامي.