أطلق مكتب التعليم وسط الرياض، اليوم، بحضور مديرات الإدارات والمكاتب على مستوى المنطقة بمعية مديرة إدارة الإشراف التربوي ريم الراشد "المعرض التوعوي الأول للجمعيات العلمية والثقافية والاجتماعية" أحد برامج مبادرة التطوير الداخلي لمنسوبات المكتب التي أطلقها المكتب بداية العام. بدأ العرض بتلاوة من القرآن الكريم ومن بعده السلام الملكي ثم رحبت منى الكود مديرة المكتب بالضيفات، مؤكدة أهمية ودور دعم الأفكار والمبادرات لتطوير واستثمار قدرات المنسوبات تلاها كلمة المساعد للشؤون المدرسية بالمكتب نوف المعمر رئيسة فريق مشروع التطوير الداخلي. وذكرت من خلالها رسالة المشروع وهي توفير بيئة عملية وتقنية مناسبة وتشجيع الإبداع والابتكار وتنمية الشراكة المجتمعية والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبات المكتب وذكرت المعمر أن المشروع تفرع منه أربع لجان وهي لجنة العلاقات، لجنة التثقيف لجنة الشراكة المجتمعية ولجنة الحماية والسلامة بعضوية كل من المشرفات إباء الجنيد ومريم الصحفي وميمونة الشيبان وذخيرة الأحمري. وأشارت المعمر أن خطة المشروع ثلاث سنوات بإذن الله عام 1440 تكون الأهداف كلها قد تحققت بعدها تم تكريم الجمعيات المشاركة وتوزيع شهادات الشكر على أعضاء الفريق ثم قامت مديرة المكتب والضيوف بجولة على أركان المعرض والتعرف على الخدمات المقدمة. ويشارك في المشروع: الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، وجمعية أسر التوحد، وجمعية مودة للحد من الطلاق وآثاره، وجمعية كفيف، والجمعية السعودية لمرضى الزهايمر، وجمعية الإدارة، جمعية زهرة، صعوبات التعلم، جمعية الخطوة لخدمات الأطفال ذوي الإعاقة، الجمعية السعودية العلمية لرعاية الطفولة، والجمعية السعودية للتربية الخاصة " جسر "، جمعية الجهاز الهضمي وقامت مشرفات الأركان بالتعريف ونشر التوعية، ويستمر العرض والمعرض حتى اليوم الثاني الاثنين حيث تم توجيه الدعوة لقائدات المدارس لزيارة المعرض. وعبَّرت من جانبها الدكتورة هادية الحربي -المشرفة على ركن جمعية أسر التوحد التطوعية ووالدة توحديين- أن التعليم هو المسؤول الأول عن الطفل يكتشف مواهبه وقدراته وميوله ثم الصحة والتعليم معا ومن بعده الشؤون الاجتماعية تؤهل. ونبهت الدكتور هادية الناس الذين لديهم توحديون بقولها انتبهوا لأولادكم التدخل المبكر هو نص العلاج وإن شاء الله التوحد ليس مرض وإنما اضطراب وحسن التعامل معه يجعل صاحبه يتكيف ويعيش معه وسوء التعامل معه يأخذه إلى الإعاقة ويُضعف من إمكاناته وقدراته وبالتالي يتعب ويُتعب من معه بعكس من حظي باحتواء وتعليم وتأهيل مبكر.