كشف الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، لشؤون فلسطينوالقدس، سمير بكر دياب، عن أن قمة المنظمة الاستثنائية الخامسة، في جاكرتا يومي 6 7 مارس المقبل، حول فلسطينوالقدس، ستعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد السياسي، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. وأكد بيان صادر عن دياب، اليوم السبت، أن "القمة ستعمل على تجنيد كافة الطاقات والموارد، بغية تعزيز عمل المنظمة في المنابر الدولية، للخروج بموقف دولي موحد يشكل، دعمًا للفلسطينيين في سعيهم لاسترداد حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها بناء دولتهم المستقلة والمتصلة، وعاصمتها القدس الشريف". وأضاف أن قمة قادة الدول الأعضاء بالمنظمة التي تنعقد تحت عنوان "الاتحاد من أجل الحل العادل والدائم"، ستبحث التحديات الكبيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية، في ظل تعنت صهيوني، وانتهاكات متواصلة تطال المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، بالإضافة إلى سياسة البطش التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.