قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية في تقرير لها: إن حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام تصدر الكراهية في أنحاء أوروبا. وأشارت إلى أن نحو 200 متظاهر في بريطانيا من المؤيدين ل"بيجيدا" رفعوا لافتات "ترامب على حق" و"احموا أطفالنا" و"النازية مساوية للإسلام" خلال مظاهرة نظمت الشهر الجاري. وأضافت أن "بيجيدا" أسست في أكتوبر 2014م بمدينة "دريسدن" الألمانية وهي اختصار ل"وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" وهي جماعة يمينية متطرفة. وذكرت أن "بيجيدا" تنظم مظاهرات أسبوعية معارضة لهجرة المسلمين إلى ألمانيا وتجذب أحيانا 25 ألف شخص، لكنها في 6 فبراير الجاري أصبحت دولية لأول مرة، فبجانب مسيرتها في دريسدن نظمت أفرع تابعة لها مظاهرات احتجاجة في أنحاء أوروبا وذلك في هولندا وفرنسا والتشيك وأيرلندا وبريطانيا بجانب دول أخرى. واعتبرت أن أزمة المهاجرين في أوروبا عززت شعبية "بيجيدا"، فأكثر من مليون مهاجر ولاجئ دخلوا دول الاتحاد الأوروبي في 2015م. وتحدثت عن أن "بيجيدا" تحاول حاليا مع أفرعها بناء حركة في الشارع تمتد إلى ما هو أبعد من حدود الوطنية التي تقيد مجموعات اليمين المتطرف بأوروبا.