أسهمت جهود الجمعية الخيرية للطعام " إطعام " بحفظ 1.246.765 وجبة من الهدر خلال عام 2015 في كل من المنطقة الشرقية والرياض وجدة، فيما توقعت الجمعية أن تنجح فرقها التشغيلية في حفظ أكثر من 1.400.000 وجبة مع نهاية العام الجاري 2016م. وشهد عام 2015 نمواً هائلاً في عدد الوجبات المحفوظة مقارنة بما تم تحقيقه في 2014، إذ بلغ معدل الارتفاع في الوجبات المحفوظة من الهدر (247) % عن العام الذي سبقه، حيث تم خلال الربع الأول من العام الماضي حفظ 193.233 وجبة، وفي الربع الثاني تم حفظ 272.131 وجبة، وفي الربع الثالث تم حفظ 414.166 وجبة، فيما حفظت إطعام في الربع الأخير من العام 367.235 وجبة. وكانت إطعام قد حفظت في عامها الأول (2012) 108.259 وجبات، وفي عامها الثاني (2013) حفظت الجمعية 231.764 وجبة، وفي عام (2014) حفظت إطعام 359.145 وجبة، قبل أن تنجح الجمعية في حفظ أكثر من 1.246.765 وجبة مع نهاية أعمال (2015). وأكدت إطعام في إحصائية رسمية بثها قسم الإعلام بأن الجمعية قامت في عام 2015 بتنفيذ أكثر من 60 فعالية توعوية لنشر ثقافة حفظ النعمة للكبار والصغار، إضافة إلى البرامج التوعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فيما وقعت إطعام أكثر من 80 اتفاقية تعاون مع جهات متعددة في مجال عملها، شملت فنادق، ومطاعم، وقاعات أفراح، وشركات كبرى، ومصارف، وبنوك، ومؤسسات إدارية، وعسكرية، وتعليمية، وأكاديمية، وصحية، وشبابية، وإعلامية، وغيرها من القطاعات المختلفة التي ساهمت مع الجمعية في حفظ النعمة من الهدر. وبلغ عدد فريق إطعام التطوعي خلال عام 2015 أكثر من 1400 متطوع ومتطوعة، ساهموا بشكل مباشر في تنفيذ الفعاليات والبرامج التثقيفية في كل من الدمام، والخبر، والأحساء، والجبيل، والقطيف، والرياض، وجدة. وأوضحت إطعام عن نجاح مجلس إدارتها خلال العام الماضي في دعم خطة التوسع من خلال افتتاح فرعي الجبيل والقطيف، لينضما إلى باقي المركز الرئيسي بالدمام وباقي الفروع الأخرى في الأحساء والرياض وجدة، فيما يتم العمل بشكل متواصل لتدشين فرع الجمعية في محافظة ينبع لخدمة المصانع والشركات التي تنتج زائد طعام بشكل يومي. وعلى الصعيد التشغيلي، شهد العمل الميداني تطورا ملحوظاً في الأداء العام، حيث بلغ عدد الفرق التشغيلية 11 فريقاً تشغيليا بدلاً عن (4)، وأسهم هذا التطور في زيادة عدد الوجبات المحفوظة طوال العام، كما أطلقت إدارة التشغيل وبالتعاون مع قسم الإعلام برنامجاً متكاملاً لقياس رضا المستفيدين من خلال تنفيذ نماذج رسمية بهذا الخصوص وتوزيعها على زوار معارض إطعام في المناسبات الكبرى. وعمدت إطعام على تطوير وحدة التعبئة المركزية CPU التي ساعدت في دعم الأعمال التشغيلية مما نتج عن ذلك نجاح الجمعية في حفظ مليون وجبة من الطعام الغير ملموس، وأسهمت التحديثات التي جلبتها هذه الوحدة في تطوير الكثير من الأعمال المتعلقة بالتعامل المباشر مع الطعام المحفوظ. وكشفت إحصائية إطعام عن نجاح الجمعية في إنجاز أكثر من 70% من بناء وقف إطعام السكني الذي تم توقيع عقد تأجيره لإحدى الشركات الوطنية، فيما سيشهد الربع الثاني من العام الحالي 2016 تدشين أعمال بناء مقر إطعام الجديد بالدمام، الذي سيتم تصميمه لتلبية احتياج الجمعية ومنطقة التعبئة المركزية بالإضافة إلى تخصيص مساحة استثمارية لزيادة الموارد المالية. وعلى صعيد الإنجازات والأوسمة، حصلت إطعام خلال عام 2015 على ثلاث جوائز محلية وخارجية مهمة، وهي جائزة المشاريع الاجتماعية الرائدة على مستوى دول مجلس التعاون في قطر، وجائزة مجلة أربيان بيزنس كأفضل منشأة للمسؤولية الاجتماعية بالمملكة، وجائزة أفضل مشروع خيري في ملتقى المسؤولية الاجتماعية المستدامة للشركات. ودشنت الجمعية في 2015 العدد الأول من مجلة إطعام، كما أطلقت الجمعية تطبيق إطعام على الهواتف الذكية لمساعدة أفراد المجتمع في حفظ زائد الطعام وتسهيل وصول فرق إطعام التشغيلية، وغيرها من الخدمات الأخرى في مجال حفظ النعمة. وأكدت إطعام بأن كل ما تم تحقيقه من نجاحات في مجال حفظ النعمة لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله عز وجل ثم بدعم واهتمام ومتابعة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي يبدي حرصه الكبير على إطعام وأعمالها في مجال حفظ النعمة.