أفادت صحيفة "Asian Correspondent"، أو "المراسل الآسيوي" أن شهود العيان الذين وافقوا على الإدلاء بشهاداتهم في قضية اكتشاف المقابر الجماعية لمسلمي الروهنجيا في تايلاند بدؤوا في الاختفاء بسبب مخاوف على حياتهم. وبحسب "الصحيفة" فإن الشهود الرئيسيين وردتهم تهديدات مختلفة على حياتهم وفروا إلى أستراليا طالبين اللجوء، قائلين إن الذين هددوهم أفراد أقوياء وعصابات كبيرة، مشيرة إلى أن هناك أيضاً مخاطر كبيرة برزت على حياة أولئك الضحايا الروهنجيين الذين وضعوا في المستشفيات للعلاج. تجدر الإشارة إلى أن السلطات التايلاندية كانت قد ألقت القبض على 91 متهماً بتهمة تورطهم في المقابر الجماعية التي وجدت في أدغال جنوبي تايلاند للاجئي الروهنجيا، وتجري محاكمتهم الآن في بانكوك، فيما يتوقع المسؤولون أن تستمر المحاكمة عامين. وفي سياق موازٍ، أفاد مراسل وكالة أنباء أراكان، أن شابين من الروهنجيا قُتلا في قرية حاينغ كهالي شمال منغدو بولاية أراكان برصاص قوات حرس الحدود الميانمارية. وقالت مصادر إعلامية روهنجية: إن النار أُطلقت من قبل قوات الحرس الحدود بسلاح رشاش على 6 من الصيادين أصابت أحدهم في رأسه ونتج عنه وفاته على الفور، فيما أُصيب الآخر في أنحاء متفرقة من جسمه وتُوفي أيضاً جراء الإصابة، فيما استطاع الباقون الفرار.