قدم وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء في الكيان الصهيوني سيلفان شالوم استقالته من منصبيه وتخلى عن مقعده في الكنيست وترك العمل السياسي بعد انتشار أخبار في وسائل الإعلام تقول إنه ارتكب جرائم تحرش واعتداء جنسي، فُتحت فيها تحقيقات عاجلة. وقال شالوم في بيان أصدره الأحد: "في هذه الظروف، قررت تقديم استقالتي من منصبي الوزاري والتخلي عن عضويتي بالبرلمان". وكان الإعلام العبري أورد شهادات تقدمت بها عدة موظفات في مكتب شالوم بتحرشه بهن. ونشرت صحيفة "هاآرتس" الأسبوع الماضي أن إحدى الموظفات اتهمته بارتكاب هذه الجريمة ولكنها لم تتقدم بشكوى رسمية للشرطة. وقالت الصحيفة إن "تلك المرأة قالت منذ أكثر من 10 سنوات، طلب منها شالوم أن تقوم بعمل جنسي معه مستغلا السلطة التي يتمتع بها، ولكن هذه القضية لا يمكن متابعتها لانقضاء الفترة القانونية". وكتبت الأحد، "عقب ذيوع التقرير، ادعى عدد من النسوة بأن شالوم اعتدى عليهن جنسيًا". وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" من جانبها إن 11 امرأة ادعين "بأن شالوم تحرش بهن". يذكر ان الطبقة السياسية في الكيان اشتهرت بالفضائح الجنسية، كانت أشهرها فضيحة الاغتصاب التي أحاطت برئيس الكيان موشي كاتساف، وحُكم عليه بالسجن 7 سنوات على تلك الجريمة.