ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قدم استقالته الأحد 20 ديسمبر/كانون الأول في أعقاب مزاعم بتحرشه جنسيا بعدد من النساء خلال حياته العملية. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن شالوم تعليقه على الاستقالة قائلا: "مزاعم التحرش الجنسي تسببت لي ولأسرتي بالكثير من الألم، وبالتالي كان التنحي هو قراري رغم إصراري على أن الادعاءات غير صحيحة". وجاء قرار شالوم في ظل توقعات بفتح تحقيق ضده، بعد أن أعلنت 8 نساء حتى الآن أن شالوم تحرش بهن سابقا، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذا العدد مرشح للارتفاع. من جهتها قالت محطة التلفزيون الرسمية الخاصة بالكنيست الإسرائيلي إن شالوم، وهو سياسي مخضرم في حزب الليكود اليميني، أعلن عزمه الاستقالة واعتزال الحياة السياسية ويرجع ذلك في جانب منه إلى قلقه من تداعيات الأحداث الأخيرة على أفراد أسرته.