حكم أمس على رئيس الكيان الاسرائيلي السابق موشيه كاتساف بالسجن سبع سنوات مع النفاذ بعد ادانته باغتصاب امرأة مرتين، في قضية غير مسبوقة في تاريخ هذا الكيان. كما حكم على كاتساف البالغ من العمر 65 عاماً، وهو من أصل ايراني، بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ وبدفع غرامة 100 الف شيكل (28300 دولار) للضحية التي اشير اليها بحرف "ألف". وهتف كاتساف "انهم يخطئون، هذه كذبة"، ثم ضم ابنه وهو يبكي بعيد اصدار الحكم. وقرر استئناف الحكم. وكان رئيس الكيان السابق دين في 30 كانون الاول-ديسمبر في محكمة منطقة تل أبيب باغتصاب موظفة سابقة مرتين عندما كان وزيرا للسياحة في تسعينيات القرن الماضي. كما دين بارتكاب عملين مخلين بالآداب احدهما مع استخدام القوة بالاضافة الى التحرش الجنسي بثلاث موظفات في وزارة السياحة ثم في الرئاسة عندما انتخبه الكنيست في العام 2000. كذلك دين كاتساف بتهمة عرقلة سير العدالة، وكان من الممكن ان يواجه حكما بالسجن ثماني سنوات على الاقل على جرائمه. وجاء في حيثيات الحكم الصادر الثلاثاء ان المحكمة "لا يمكنها اخذ المنصب العام لكاتساف في الاعتبار للتخفيف من خطورة جرائمه (...). لا يمكن احتساب ماضيه كمسؤول، ولا مجال لتخفيف الحكم".