يفتتح مساء غد الأحد أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز، فعاليات المنتدى السعودي الثاني للأوراق المالية والذي تنظمه غرفة الرياض ممثلة بلجنة الاستثمار والأوراق المالية بدعم ومشاركة هيئة السوق المالية وبمشاركة حشد كبير من الخبراء الاقتصاديين والماليين والاستثماريين المتخصصين في أسواق رأس المال من المحليين والأجانب. من جانبه نوه نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية خالد المقيرن، بدعم ومشاركة هيئة سوق المال، مؤكداً أن المنتدى يجسد حرص الغرفة على بحث أبرز القضايا والمواضيع المتعلقة بسوق الأوراق المالية، والسعي لتحسين بيئة العمل فيها بما يساهم في النهوض بأدائها ويزيد من حصانتها ومناعتها ضد التقلبات الحادة التي تضر بأسهم الشركات المدرجة تحت مظلتها وبالمستثمرين في السوق. وعبر المقيرن عن أمله في أن يحقق المنتدى بما جندت له غرفة الرياض من إمكانات ودعت إليه من مشاركين من خبراء اقتصاديين وما سيطرح خلاله من أوراق عمل وينتظره من طروحات ومناقشات النجاح في تحقيق كافة الأهداف وأن تسهم في تهيئة المناخ البناء لتحقيق المزيد من التطوير للسوق المالية وتوسيع قاعدة الاستثمار فيها، وتفعيل أدائها، وتعزيز قنوات الاتصال بين المستثمرين والشركات المالية العاملة في السوق، وأن يكون المنتدى أداة دعم قوية لكافة عوامل تعزيز واستقرار السوق، ورفع مستويات وعوامل الحوكمة في الشركات المندرجة داخل السوق، والخروج بأفكار ورؤى تخدم الاقتصاد الوطني. وقال إن المنتدى سوف يناقش في الجلسة الأولى النظام المالي ودوره في حماية ودعم الاستثمارات، فيما تتضمن الجلسة الثانية حوارا مفتوحا مع رئيس هيئة السوق المالية محمد آل الشيخ، حول السوق وسبل تطويرها وأبرز القضايا التي تواجهها، وتتناول الجلسة الثالثة الحوكمة في السوق المالية إلى أين؟. ويتناول اليوم الثاني أربع جلسات الأولى بعنوان الإعلام الاقتصادي بالميزان، وتتناول محورين هما دور وسائل الإعلام بالتوعية الاستثمارية، ومواطن الخلل وأسبابه، ومتطلبات تطوير أداء وسائل الإعلام، وفي الجلسة الثانية يتناول المشاركون ثلاثة محاور: الاستثمار المؤسساتي في السوق المالية، الاستثمارات الحكومية، سياساتها وأهدافها، ودور المؤسسات المالية في دعم الاستثمار المؤسساتي. وتعقد الجلسة الثالثة بعنوان: الاقتصاد السعودي، رؤية مستقبلية وتأثيره في السوق المالية، وتستعرض نظرة تحليلية للاقتصاد المحلي وآفاقه المستقبلية، أسباب غياب تأثير واقع الاقتصاد المحلي في السوق المالية، دور السوق المالية في دعم الاقتصاد المحلي، وتأثير الإطار التنظيمي على الاكتتابات العامة. ويختتم المنتدى أعماله بالجلسة الرابعة بعنوان: الاستثمار الأجنبي والسوق المالية، وتناقش كيفية استفادة اقتصاد المملكة من دخول الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المالية، مدى جاذبية الأوراق المالية السعودية للمستثمرين الأجانب، وكيفية زيادة كفاءة السوق في ظل فتح سوق الأسهم السعودية للاستثمارات الدولي