قال وزير التعليم السابق عزام الدخيّل، إنه "لولا القرآن لما كانت هناك لغة عربية، فقد نقلها القرآن إلى نقطة الاهتمام العالمي وجعل لها الصدارة في قلب كل مسلم، ولقد طوعت لغةُ القرآن ألسنةَ العرب والعجم من المسلمين على اختلاف لهجاتهم ولغاتهم، وقومتها حتى تلين وتأتلف عليه". وفي تغريدات متتالية حول اللغة العربية كتب الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق: "حفظ القرآن الكريم اللغةَ العربية ومدها بعطاء لا ينضب ولا ينقطع ورده، مع بيان معجز من الله عز وجل، حتى أن النظام الصوتي البديع للغة القرآن الذي قسمت فيه الحركة والسكون تقسيماً منوعاً عجيباً يجدد نشاط السامع لسماعه". وتابع الدخيل: "لقد وضعت لغة القرآن كل كلمةٍ وكل حرفٍ في موضعهما، بحيث لا يجد المعنى في لفظه إلا مرآته الناصعة، وصورته الكاملة، وجمال النظم البياني الذي اتصفت به لغة القرآن، يتفق فيه إعجاز اللفظ، إحسان النظم، وإحكام المعنى، ودقيق الغرض". وأضاف: "إن الجمال في لغة القرآن لا يخفى على أحدٍ ممن يسمعه، حتى الذين لا يعرفون لغة العرب، فكيف يخفى على العرب أنفسهم؟". واختتم الدخيل تغريداته قائلاً: "من بركة القرآن الكريم أن أغنى اللغة العربية وحفظها؛ ليبقى لسان الضاد باقياً متألقاً ما بقي القرآن الكريم، وقد وحدَّت لغةُ القرآن العربَ والمسلمين، وجمعتهم على منطقٍ واحد؛ لتأتلف قلوبهم، كما تآلفت لغة قرآنهم".