{ إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون } و من أعذب الشعر إن للفصحى زماماً و يداً .. تجلب السهل و تقتاد الصعاب لغتنا :يكفينا فخراً أنها لغة القرآن الكريم نحبها لأنها لغة البيان و الفصاحة فاللغة العربية ثراء لا ينضب بل تزداد تدفق فهي الأقدر على معاصرة كافة العصور فمن يتمسك بها فاز بالمجد و الحكمة و البيان من أعذب الشعر و يهجرني قومي عفا الله عنهم .. إلى لغة لم تتصل برواة تلومنا لغتنا على هجرانها إلى اللغات الأخرى التي نتجمل بها في أحاديثنا رغم أن شعوب العالم لا يتخلون عن لغاتهم الأساسية و من أعذب الشعر و الضاد حسب الضاد فخراً أنها كانت لسان الله في قرآنه وقالت المستشرقة الألمانية الدكتورة في الفلسفة آنا ماري شيمل والتي ترجمت القرآن الكريم إلى الألمانية :(اللغة العربية لغة موسيقية للغاية ولا أستطيع أن أقول إلا أنها لابد أن تكون لغة أهل الجنة و لا تزال لغتنا العربية هي لغة الجمال و الإبداع في جميع العصور فهي الأقدر لما تمتلك من مرونة أن تخلد في الأذهان و القلوب إلى الأبد الكاتبة و القاصة مسعدة اليامي