كشف تقرير للمستودع الخيري بجدة بأن عدد المستفيدين من برنامج السلة الغذائية العام الماضي بلغ 5330 أسرة تقطن مختلف أحياء جدة بميزانية بلغت 4 ملايين و670 ألف و200 ريال عبر بطاقات ممغنطة يتم صرفها للمستفيدين وفق احتياجات الأسر. وأبان مدير عام المستودع فيصل بن عبدالرحمن الحميد، أن البطاقات الممغنطة يتم بموجبها شراء ما تحتاجه الأسر من مواد غذائية عبر المراكز التموينية الكبرى التي تم الاتفاق معها لاعتماد القيمة الشرائية لهذه البطاقات، مبيناً بأن مشروع البطاقات الممغنطة يأتي ضمن سعي المستودع لتعزيز قيمة حفظ كرامة المحتاج. وأوضح "الحميد" أن مشروع السلة الغذائية المستفيدين من صرف مستحقاتهم بطريقة حضارية تحفظ كرامتهم، مبيناً بأن البطاقات الممغنطة تمكن المستفيدين من اقتناء في الأوقات المناسبة لهم ولأفراد عائلاتهم شهرياً. وأضاف مدير عام المستودع أن ضمن المشاريع الرمضانية صرفت الأسرة المسجلة رسمياً لدى المستودع احتياجاتهم الغذائية من السلة الرمضانية، مبيناً بأن المستودع الخيري ينفذ سلسلة من البرامج خلال موسم رمضان من خلال عشرات فرق ولجان العمل الميدانية والتنفيذية في الوقت الذي تم فيه مراعاة أعداد واحتياج المستفيدين استناداً إلى نتائج وبيانات عمليات البحث الميداني والتي يقوم بها المستودع دورياً. وأشار إلى أن المستودع يمتاز برصده لاحتياجات الأسر المستفيدة بدقة وفق معايير ثابتة وواضحة وسهلة القياس، مبيناً بأن المفاضلة تتم الكترونياً بين المستفيدين لتحديد المستحق للمساعدة والأكثر استحقاقاً وتحديد النسبة المئوية للاحتياج بشكل آلي ودون أي تدخل بشري بما يضمن الدقة والشفافية في تحديد نوع الخدمات المقدمة للمستفيدين. وأكد "الحميد" سعي المستودع ضمن استراتيجيات العمل للحفاظ على الريادة، إلى جانب حرصه الدؤوب على تجويد أداء العمل الخيري والإغاثي، وتوسيع دائرة المستفيدين من برامجه ومشاريعه بما يعود بالنفع والفائدة على المستحقين والمستهدفين منها. يُشار إلى أن المستودع الخيري بجدة يُعد مؤسسة خيرية تعمل بحرفية إدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية من خلال بناء شراكات إستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع للمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة، ويسعى المستودع لتخفيف أعباء المحتاجين بخصوصية تامة وتأهيلهم للخروج من دائرة الاحتياج والمساندة في مواجهة الكوارث.