قالت الدكتورة سهام صلاح الدين الهوارى، أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، إن شجرة التين شجرة صغيرة من الفصيلة التوتية تنمو في البلاد المعتدلة الجو، وذات أوراق سميكة قلبية الشكل، وورد ذكر التين في القرآن الكريم. وأوضحت أنه يفضل تناول التين في شهر رمضان، إذ إنه يحتوى على 73% مواد هربوهيدراتية و3 % بروتينات و2 % مواد دهنية، ويحتوى على مواد مطهرة ومواد هلامية وأملاح الكالسيوم والفوسفور والحديد وفيتامين "أ" و"ب" و"ج". وأكدت أن التين له فوائد عديدة كغذاء ودواء، مشيرة إلى أن باحثين أثبتوا أنه يحتوى على مادة تدخل في تجلط الدم، وإيقاف النزيف حيث إنه يحتوى على نسبة عالية من فيتامين "ك"، كما يعتبر التين صيدلية قائمة بذاتها فهو غذاء غنى بالسكريات والأملاح والفيتامينات ويعطى للرياضيين كمقو وهو في نفس الوقت غنى بالأنزيمات الهاضمة. وأبانت أنه غنى بالمواد الهلامية ومفيد جدا في حالات الإمساك المزمن ولعلاج الإمساك المزمن تنقع ثمار التين الجاف في الماء مساء، ويمكن تناولها في الصباح على الريق، ويمكن نقعها في كوب من اللبن الحليب في الثلاجة، ويشرب الخليط على الريق لتليين الأمعاء ويمكن في شهر رمضان تناول منقوع التين الجاف المنقوع في اللبن مع إضافة الزبيب والمكسرات والتمر إليه، وبالتالي يعتبر غذاء عالي القيمة الغذائية لتغذية الأطفال والشباب والشيوخ والنساء والرياضيين ويمكن تناوله في وجبة الإفطار، وبذلك يفيد جدا في حالات الضعف العام.