تعتبر فاكهة التين من الفواكه الغنية بالكربوهيدرات، حيث تبلغ نسبته 73%، ونسبة البروتينات 3%. أما المواد الدهنية فتبلغ 2%، ويحتوي على مواد مطهرة ومواد هلامية وأملاح الكالسيوم والفوسفور والحديد وفيتامين أ و ب و ج، بحسب ما نشرته صحيفة "الرياض" السعودية. ويفضل تناول التين في شهر رمضان لما له من فوائد عديدة كغذاء ودواء، وقد أثبت الباحثون أن التين يحتوي على مادة تدخل في تجلط الدم، وإيقاف النزيف، حيث إنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين "ك"، ويعتبر التين صيدلية قائمة بذاتها فهو غذاء غني بالسكريات والأملاح والفيتامينات. ويُعطى التين للرياضيين كمقو، وهو في نفس الوقت غني بالأنزيمات الهاضمة، وغني بالمواد الهلامية ومفيد جدا في حالات الإمساك المزمن، ولعلاج الإمساك المزمن تنقع ثمار التين الجاف في الماء مساء، ويمكن تناولها في الصباح على الريق، ويمكن نقعها في كوب من اللبن الحليب في الثلاجة، ويشرب الخليط على الريق لتليين الأمعاء. ويمكن في شهر رمضان تناول منقوع التين الجاف المنقوع في اللبن مع إضافة الزبيب والمكسرات والتمر إليه، وبالتالي يعتبر غذاء عالي القيمة لتغذية الأطفال والشباب والشيوخ والنساء والرياضيين، ويمكن تناوله في وجبة الإفطار، وبذلك يفيد جدا في حالات الضعف العام وفي حالات الصدر. جدير بالذكر أن أوراق التين تفيد في علاج السعال واضطراب الحيض وإدرار الطمث، ويستعمل كغرغرة وغسول للفم والتهاب اللثة والفم.