أطلق جنود الاحتلال، صباح اليوم الخميس، النار باتجاه شاب فلسطيني من مدينة الخليل وأصابوه بشكل مباشر، بعد أن قام بعملية طعن أصيب بها جندي صهيوني وفقاً لرواية الاحتلال، فيما ينفي شهود عيان هذه الرواية. وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري المقام في حارة السلايمة والمعروف بحاجز 160، أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على شاب فلسطيني بالعشرينات من العمر، قبل أن يحملوه بسيارة إسعاف صهيونية لمسافة قصيرة ثم يرجعونه إلى مكان إطلاق النار عليه ويلقونه على الأرض وهو ينزف. وذكر شاهد عيان أن الجنود أطلقوا على الشاب وابلاً من الرصاص وعلى إثر ذلك سقط على الأرض ولا يتحرك بتاتاً. بدوره، قال شاهد عيان آخر بالقرب من مكان الحدث إن طلبة المدرسة الأساسية ألقوا حجارة على الجنود المتواجدين على الحاجز العسكري فأصيب جندي بحجر في رأسه، تزامن ذلك مع مرور شاب في العشرين من عمره فأطلق عليه الجندي النار. من جانبها، قالت وسائل الإعلام العبرية، إن جندياً صهيونياً أصيب بعملية طعن بسكين في رقبته من قِبل الشاب وتم نقل الجندي الجريح بسيارات الإسعاف. وقالت موقع 0404 العبري إن الشاب استشهد، وهو منفذ عملية الطعن التي أصيب بها الجندي، إلا أن المصادر الفلسطينية لم تؤكد بعد حيثيات الحادث أو نبأ استشهاد الشاب.