قالت وسائل الإعلام العبرية صباح اليوم الخميس، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل مباشر على شابين فلسطينيين بمدينة القدسالمحتلة بادعاء محاولة تنفيذهما عملية طعن، وهو ما أدى لإصابتهما بجراح خطيرة. ورصد "المركز الفلسطيني للإعلام" تضارب روايات الإعلام العبري حول الحادثة، حيث ذكرت بعض منها أن الشابان كانا يحاولان الصعود إلى إحدى الحافلات لتنفيذ عملية طعن بداخلها، فأطلق الجنود الرصاص عليهما مما أسفر عن إصابتهما بشكل مباشر. فيما قالت وسائل عبرية أخرى، إن الشابين كانا يحاولان الدخول إلى "كنيس بيت شيمش" بالقدسالمحتلة، فشاهدهما الحراس الخاصين بالكنيس، وأطلقا النار عليهما، بعد أن طعن الشبان أحد الحراس وأصابه بجراح متوسطة. ويثير تضارب الروايات بين وسائل الإعلام العبرية، تساؤلات عن طبيعة المعلومات التي تنشرها حول إعدام الشبان الفلسطينيين من قبل الاحتلال، وهو ما يعزز إمكانية القتل المباشر دون سبب مباشر. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة عمليات استهداف وإعدام ميداني ينفذها جنود الاحتلال بحق الشبان الفلسطينيين بذريعة الاشتباه بمحاولات طعن، وهو ما أسفر عن استشهاد العديد من الشبان الفلسطينيين.