قالت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم أنها عملت على مراجعة مدد بقاء الجثث في ثلاجات المستشفيات بالمنطقة للحد من تكدسها، حيث أنهت إجراءات 48 جثة، وذلك بعد أن تم تشكيل لجنة من عدة جهات حكومية، أقرت اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للأنظمة والتعليمات. وأوضح مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بصحة القصيم الدكتور سلطان بن سعود الشايع، أن الشؤون الصحية راجعت الوضع الراهن لجميع الثلاجات بمستشفيات المنطقة، بهدف التأكد من مدد بقاء الجثث التي تجاوزت المدة المحددة بحسب التعاميم ومضى عليه فترة طويلة، مضيفاً إلى أنه قد وجه إدارة الطب الشرعي للوقوف على ثلاجات المسستشفيات، وتم تشكيل لجنة تضم في عضويتها ممثلين لجهات حكومية وهي: الإمارة، والأمن العام، والشؤون الصحية، والأمانة، بهدف وضع آلية للتعامل مع هذه الجثث. وابان أن اللجنة اطلعت على 48 معاملة خاصة بالجثث، وخلصت إلى التصريح بترحيل 13 جثة إلى الخارج بعد تحنيطها وتجهيزها و6 جثث تخضع لإجراءات الجهات المعنية، إضافة إلى دفن 27 متحصلات إجهاض وطفلان وأعضاء مبتورة تم تسليمها إلى إدارة التجهيزات بأمانة القصيم ليتم دفنها وفقاً للأنظمة والتعليمات. وأشار مساعد المدير العام للخدمات العلاجية، أن هذه الإجراءات أسهمت في رفع الطاقة الاستيعابية لثلاجات الموتى، وتوجيه جميع المستشفيات بتفعيل التعاميم المنظمة لحفظ الجثث ومدد بقائها في الثلاجات، لضمان عدم حدوث أي أزمة والحد من تكدسها بالمستشفيات، ونوّه الشايع بدور إدارة الطب الشرعي بالمديرية ممثلة بمشرف الوفيات بالإدارة، في إنهاء إجراءات ترحيل الجثث، ومتابعة جميع المعاملات الخاصة بها، وسرعة التعامل معها، مؤكداً على دور الجهات الحكومية في تسهيل الإجراءات مما يدل على العلاقة التكاملية بين الجهات الحكومية بالمنطقة.