سقط قناع المقاومة وكشف الوجه الحقيقي للعدو الأول لأهل السنة (حسن نصر الله).. كلمات أصبح ينطق بها الكثيرون فى العديد من الدول العربية. تغيرت ملامح الصورة تماما للحزب الذى تصدى للعدوان الإسرائيلي على لبنان فى العام 2006، واحتلت صور أمينه العام حسن نصر الله لوقت ليس ببعيد جدران مساكن العرب ومقاهيهم كرمز من رموز المقاومة. فبعد أن أعلنها نصر الله صراحة، مؤخرا، بإرسال قوات من حزبه للمشاركة فى القتال جنبا إلى جنب مع نظام الأسد ضد الجيش السوري الحر بالقوات والعتاد، خرجت تظاهرات غاضبة فى عدد من الدول العربية من بينها لبنان نفسها معقل حزب الله، وحرقت صور نصر الله وهتفت بسقوطه ومن خلفه من يدعمه في إيران لمشاركتهم فى قتل الآلاف من أهل السنة في سوريا. سماحة المفتي يكشف حقيقة الحزب الطائفي ولم تتوقف ردود الأفعال عند هذا الحد، حيث دعا سماحة المفتى العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الحكومات ورجال الدين في سائر الدول الإسلامية إلى التحرك، ردًا على مشاركة «حزب الله» الشيعي اللبناني إلى جانب القوات النظامية السورية في المعارك ضد مجاهدي الجيش الحر. واعتبر سماحة المفتي أن سلوك حزب الله يؤكد شكوك المملكة منذ زمن حوله وحول ارتباطه بإيران، داعيًا الجميع، ساسة وعلماء، إلى أن يتخذوا تجاه هذا الحزب الطائفي المقيت ومن يقف وراءه خطوات فعلية تردعه عن هذا العدوان، بعد أن انكشف بما لا يدع مجالاً للشك، أنه حزب عميل لا يرقب في مؤمن إلاًّ ولا ذمة». حزب الطاغوت من جانبه هاجم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، هو الآخر حزب الله وحسن نصر الله بقوله، إنه كان على خطأ عندما ساند نصر الله. وأضاف قائلا: "دافعت عمن يسمى حسن نصر الله وحزبه حزب الطاغوت وحزب الشيطان، ووقفت أمام مشايخ المملكة أدافع عنهم، ويبدو أن مشايخ المملكة كانوا أنضج مني". وأخيرا.. يبدو أن أسطورة "حزب الله" قد انتهت بمشاركته فى الحرب ضد الجيش السوري الحر ودخوله مدينة القصير، وسقطت معها شعبية لن يستطيع استردادها بين المسلمين وخاصة أهل السنة.