كشف المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) نهاد عوض عن وجود 36 مؤسسة أمريكية تقف خلف شبكة كبيرة تدير حملة التخويف من المسلمين "الإسلاموفوبيا"، لافتاً إلى إنفاق نحو 119 مليون دولار، خلال أربعة أعوام، منذ عام 2008، لمحاربة الإسلام والمسلمين في أمريكا، والذين قُدّر عددهم بنحو 7 ملايين مسلم. وأشار إلى أن هذه الشبكة المؤدلجة ضد الإسلام والمسلمين، حاولت تقديم 80 قراراً ومشروعاً في مختلف الولاياتالأمريكية والمجالس النيابية لتحريم الممارسات الإسلامية، وفقاً ل"الحياة". وأوضح عوض أن المسلمين في أمريكا يواجهون مشكلات عدة تحول دون الوقوف سداً منيعاً ضد الإسلاموفوبيا، منها شح الموارد المالية، إضافة إلى الأحداث في العالم الإسلامي، خصوصاً الشرق الأوسط، والتوتر السياسي بين دول الغرب والمجتمعات الإسلامية. وأوضح أن المسلمين الأمريكيين البسطاء والأطفال في مدارسهم يدفعون ضريبة هذه الأحداث، بل يتهمهم البعض بالإرهابيين، والاعتداء عليهم في المدارس العامة ظاهرة منتشرة تؤججها الكثير من القنوات التلفزيونية. وشدد على أن الجمعيات اليهودية التي تراعي مصالح الكيان الصهيوني في أمريكا تقف بقوة خلف شبكة "الإسلاموفوبيا"، التي سعت إلى تدريب الموظفين الأمريكيين في الإدارة الحكومية على كيفية التعامل مع المسلمين، وتقف أيضاً ضد برامج "كير" عبر محاولة فرض 80 قراراً ومشروعاً يخدم التخويف من المسلمين وحرمانهم من حقوقهم.