سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«كير» تطرح مبادرة شراكة مع الخارجية الأمريكية لمكافحة «العداء للإسلام والعداء لأمريكا» في العالم طالبت بتقرير دوري يرصد ظاهرة انتشار العداء بهدف مكافحتها
طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) وزارة الخارجية الأمريكية بدعم حملة تنظمها كير لاستصدار تقرير أمريكي دوري يرصد ظاهرة انتشار العداء للاسلام في العالم بهدف مكافحتها. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الخارجية الأمريكية مع ممثلين عن كير وعدد من المنظمات المسلمة والعربية الأمريكية للتباحث حول سياسة أمريكا تجاه العالم الإسلامي خاصة في العراق وفلسطين. وشارك في الاجتماع نيابة عن الخارجية الأمريكية كل من ريتشارد باوتشر المتحدث باسم الخارجية ووليام بيرنز مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى، وباتريشيا هاريسون مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون الثقافية والتعليمية. وقدم نهاد عوض المدير العام لكير للمسئولين المشاركين في الاجتماع مبادرة للمشاركة بين كير والخارجية الأمريكية في مكافحة ظاهرتي العداء للإسلام والعداء لأمريكا في العالم. وأشارت مبادرة كير لظاهرتي الإسلاموفوبيا والعداء لأمريكا الى أنهما دائرة خطيرة تضر بالعلاقات بين أمريكا والمسلمين عبر العالم، وذكرت المبادرة أن تحدي أمريكا للتعصب ضد المسلمين سوف يساعد على تقليل التوجهات المعادية لأمريكا في العالم الإسلامي. وأشارت مبادرة كير حول مكافحة ظاهرتي العداء للإسلام والعداء لأمريكا في العالم إلى قدرة المسلمين الأمريكيين على الدفاع عن القيم الأمريكية مع احتفاظهم بمصداقيتهم فيما يتعلق بالقضايا العامة للمسلمين في العالم. ودعت كير الخارجية الأمريكية في مبادرتها لدعم حملة ينظمها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية لمطالبة الكونجرس الأمريكي بتقديم الدعم اللازم لنشر تقارير دورية عن ظاهرة (الإسلاموفوبيا) في العالم، كما طالبت كير مشاركة الخارجية الأمريكية في تنظيم سلسلة من المؤتمرات لتحدي ظاهرتي الإسلاموفوبيا والعداء لأمريكا في أمريكا والعالم الإسلامي. وطالبت كير بدعم مساعيها لتشكيل فريق من سفراء النوايا الحسنة أصحاب المصداقية في أمريكا والعالم الإسلامي القادرين على تحدي ظاهرتي الإسلاموفوبيا والعداء لأمريكا والحديث ضدهما في أن واحد وبمصداقية. ووصف نهاد عوض المناقشات التي دارت بين مسئولي المنظمات المسلمة والعربية الأمريكية ومسئولي الخارجية الأمريكية خلال الاجتماع بأنها كانت صريحة وبناءة. وأجمع المشاركون في الاجتماع الذي عقدته الخارجية الأمريكية مع ممثلين عن كير وعدد من المنظمات المسلمة والعربية الأمريكية على أن الإشكال الحقيقي الذي يواجه جهود أمريكا لتحسين صورتها في العالمين العربي والإسلامي يكمن في سياسات أمريكا الخارجية والتي غالبا ما تتناقض مع المصالح العليا للولايات المتحدة. وأكد المشاركون في الاجتماع على أن قضية فلسطين مازالت تمثل حجر الأساس في رؤية العالمين العربي والإسلامي للولايات المتحدة هذا إضافة إلى قضية العراق منذ احتلاله. جدير بالذكر أن مجلس العلاقات الاسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمات الحقوق المسلمة الأمريكية، ولكير 30 مكتبا وفرعا إقليميا، وتهدف كير إلى زيادة فهم المجتمع الأمريكي للإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، وتقوية المسلمين الأمريكيين، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل.