طالبت رابطةُ العالم الإسلامي بمكة المكرمةالأممَالمتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان في دول العالم بالتدخل العاجل لمساعدة اللاجئين السوريين. وقال بيان أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي إنهم يتابعون بأسًى بالغ ما يتعرض له اللاجئون السوريون خلال هروبهم من بلادهم من جحيم النظام الظالم فيها من غرق في البحر وسوء معاملة في بعض الدول التي وصلوا إليها هرباً من الموت، مناشداً الأممالمتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والدول العربية والإسلامية بوضع حل عاجل لإنهاء معاناة اللاجئين السوريين الذين تركوا ديارهم وأموالهم هرباً من بطش وهمجية نظام الأسد. وأدان البيان، التطهير العرقي الذي يمارسه نظام الأسد في بلده ضد أهل السنة من الشعب السوري، والذي يتمثل في إلجائهم إلى الهروب من الوطن مقابل الحياة والعيش بسلام واعتبر ذلك جريمة كبرى تحدث أمام مرأى العالم بأسره دون ردع لها أو محاسبة لمرتكبيها. وأشاد الدكتور التركي بالموقف الإنساني للدول التي رحبت باللاجئين السوريين، ومنحتهم المأوى والمساعدات اللازمة لهم، وناشد الهيئات الإغاثية والإنسانية بتقديم الدعم العاجل للشعب السوري في المناطق المحررة والدول التي هاجروا إليها.