قالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى NOAA، إن شهر يوليو 2015 سُجل كأكثر الشهور التي مر بها كوكب الأرض سخونة، منذ بدء البشر تسجيل درجات الحرارة عام 1880م. وذكرت "الإدارة الوطنية"، فى أحدث تقاريرها عبر موقعها الإلكتروني، أن متوسط درجة الحرارة في الأرض وأسطح البحار والمحيطات خلال يوليو الماضي، بلغ 16.6 درجة مئوية، وهو أعلى بمقدار 0.81 درجة من متوسط درجات الحرارة في القرن العشرين، وأعلى من الدرجة القياسية السابقة التي سجلت في 1998، بمقدار 0.08 درجة مئوية. من ناحية أخرى، كانت الشهور السبعة الأولى من 2015 هي الأكثر سخونة بين مجموعات الشهور السبعة الأولى لأي سنة منذ 1880، حيث سجلت ارتفاعا في متوسط درجات الحرارة يقدر ب0.85 درجة مئوية عن متوسط درجات الحرارة فى القرن العشرين، وأعلى من الدرجة القياسية المسجلة في 2010، بنحو 0.09 درجة مئوية. وأكدت تلك النتائج الصادرة عن "الإدارة الوطنية"، بيانات التغيرات المناخية الأولية التى أصدرتها وكالة ناسا وهيئة الأرصاد الجوية اليابانية، منذ عدة أيام.