أثار تصريح منسوب لمسؤول بوزارة التعليم الجزائرية، حول وجود مقترح لتدريس اللهجة العامية لتلاميذ السنة الأولى الابتدائية، موجة انتقادات في البلاد، خاصة من أحزاب إسلامية، وصفته ب"السابقة الخطيرة، التي تهدد انسجام المجتمع، وتخلق صراعاً لغوياً مستقبلاً". وقال بيان لتكتل الجزائر الخضراء، وهو تحالف_برلماني معارض يضم 49 نائباً (من بين 466 نائباً بالبرلمان)، ينتمون إلى ثلاثة أحزاب إسلامية، هي حركات: "مجتمع السلم"، و"النهضة"، و"الإصلاح_الوطني"، إن "اعتماد التعليم بالعامية بدلاً من الفصحى، يعد سابقة خطيرة في تاريخ التعليم في الجزائر". وأضاف البيان، أن: "اعتماد هذا القرار من شأنه نسف الوحدة الوطنية، وانسجام المجتمع الجزائري"، بحسب "الأناضول". وطالب التكتل النيابي، "برحيل وزيرة التربية الوطنية (التعليم)، نورية بن غبريط؛ نظراً لتجاوزها الخطوط الحمراء، باستهداف مقومات الشعب الجزائري"، في إشارة إلى اللغة العربية. وتتواجد في الجزائر لهجات عدة، البعض أصلها عربي، والآخر أمازيغي، وهي لغة العامة والتواصل، لكن المنظومة التعليمية تعتمد اللغة العربية كلغة رسمية، وبعدها اللغة الفرنسية في تخصصات جامعية أخرى.