ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف سوقاً شعبياً جنوب مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى شمالي العراق، أمس الجمعة، إلى 100 قتيل، فضلاً عن إصابة 140 آخرين بجروح، بحسب إحصائية رسمية. وفي تصريح ل"الأناضول"، قال محافظ ديالى، مثنى التميمي، اليوم السبت، إن حصيلة تفجير "خان بني سعد"، جنوببعقوبة (55 كم شمال شرق بغداد) وصلت إلى 100 قتيل و140 جريحاً. وأوضح المحافظ أن السيارة المفخخة استهدفت سوقاً شعبياً في خان بني سعد جنوببعقوبة، والتي يقطنها خليط من السنة والشيعة والأكراد، مبيناً أن الجرحى ما يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات المحافظة، وأن هناك إصابات خطيرة بينهم. وطالب المحافظ وزارة الصحة في بغداد، بتقديم المساعدات العاجلة للجرحى. وأفاد "التميمي"، أن إدارة المحافظة قررت إعلان الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا انفجار السيارة المفخخة، محملاً الأجهزة الأمنية مسؤولية التفجير والاختراق الأمني، وطالب الحكومة المركزية في بغداد بفتح تحقيق عاجل في الموضوع. من جانب آخر، تبنى بيان منسوب ل"داعش" تداولته حسابات لأنصار للتنظيم على "تويتر" تفجير السيارة، مشيراً إلى أن "الهجوم كان ثأراً لقتل السنة في بلدة الحويجة شمالي العراق، وأن السيارة الملغومة كانت تحمل نحو ثلاثة أطنان من المتفجرات". واستهدفت طائرات كل من التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، والجيش العراقي خلال الأسابيع الماضية ولعدة مرات أهدافاً ومواقع للتنظيم في قضاء الحويجة (55 كم غرب مدينة كركوك شمال العراق)، وأسفر ذلك عن خسائر مادية وبشرية في صفوفه. ولم يتسنَّ التأكد من صحة بيان "داعش" من مصدر مستقل.