جدد صُندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، دعوته للطلاب والطالبات الراغبين في الانضمام إلى برامج التدريب الصيفي "صيفي"، وكذلك الدعوة لمنشآت القطاع الخاص والجهات التدريبية الراغبين بالمشاركة في تقديم برامج تدريبية للطلاب والطالبات، وذلك عبر التسجيل من خلال الرابط الإلكتروني للبرنامج على الإنترنت. وأشار نائب المدير العام لدعم التدريب الدكتور محمد آل عبد الحافظ إلى أن تسجيل الطلاب والطالبات سوف يستمر حتى 8 شوال المقبل، في حين تبدأ البرامج التدريبة في 10 شوال 1436ه، ويتاح للطلاب والطالبات تسجيل بياناتهم في النظام، ثم اختيار الفرص التدريبية المعروضة على النظام، سواء التدريب على رأس العمل لدى منشآت القطاع الخاص أو اختيار البرامج التدريبية لدى الجهات التدريبية الأهلية والمدعومة من منشآت القطاع الخاص، ويُمَكِن النظام الآلي المسجلين من اختيار البرنامج المناسب والتخصص والموقع أو المهنة والنشاط دون أي تدخل بشري من المنشآت أو الجهات التدريبية. كما تُحَدَّث الفرص التدريبية في الموقع الإلكتروني آلياً تبعاً للفرص التي تقدمها المنشآت يومياً، مما يُمَكن الطلاب والطالبات من متابعة الموقع للتعرف على الفرص الجديدة والاستفادة منها وفقاً لمناطق إقامتهم. ووصل عدد الطلاب والطالبات المسجلين في برامج التدريب الصيفي منذ انطلاق فترة التسجيل يوم الأحد 27 شعبان 1436ه حتى يوم الخميس نحو 19 الآف و394 طالب وطالبة، حيث وفر القطاع الخاص 23 الآف و992 فرصة تدريبية، عبر الف و134 منشأة قطاع خاص، أبدت رغبتها للمشاركة في تقديم برامج التدريب الصيفي خلال فترة التسجيل لمنشآت القطاع الخاص، والتي لا تزال مستمرة حتى الرابع من شوال المقبل. وتطويرًا لبرنامج "صيفي"، تم أضافة منصة التدريب الإلكتروني "دروب" في الموقع الإلكتروني للبرنامج، بهدف مساعدة الباحثين عن عمل، والطلاب، والراغبين بتطوير مستواهم الوظيفي، وكذلك الشركات وأصحاب الأعمال، حيث يوفر البرنامج (فرص التدريب والشهادات المعتمدة والوظائف) بما يتناسب مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل. يذكر أن برنامج "صيفي" يأتي في إطار جهود وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" بالتعاون مع منشآت القطاع الخاص، إلى إعداد الشباب السعودي لسوق العمل، عبر تقديم فرص تدريبية أفضل للطلاب خلال فصل الصيف تتناسب مع احتياجات سوق العمل. ويهدف البرنامج إلى مساعدة الطلاب في تنمية أخلاقيات العمل لديهم وإكسابهم المهارات الفردية والأساسية والخبرة في العمل لتسهيل دخولهم إلى سوق العمل بعد التخرج. كما أكد آل عبد الحافظ على منشآت القطاع الخاص والجهات التدريبية المشاركة في البرنامج، بأهمية الالتزام بجودة التدريب والانضباط وغرس قِيم العمل في الطلاب والطالبات المستفيدين من التدريب، وذلك من أجل إكسابهم المهارات والخبرات المناسبة، لتكّون عوناً لهم في الدخول إلى سُوق العمل، حينما يحصل المُتدرب على فرصة وظيفية بأي من القطاعات التي نال فيها دورات تدريبية، أو اكتسب مهارات وخبرات تؤهله لهذا العمل.