فكيف إذا كان الوطن هو المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي، ومبعث الرسالة المحمدية.. لا سيما وأن رب العالمين استجاب لدعوة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قال الله تعالى: (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر ..)، فحقق الله للبلد الحرام ولهذا البلد الطيب المبارك الأمن والأمان الذي قلَّ أن يوجد مثيله في بلدان العالم. والأمن مطلب مُلِح يتيح للبشرية العمل والتقدم والإنجاز فإذا فُقد في المجتمع كان ذلك نذيراً بانتشار الفوضى والشغب، فإن وطننا يعد جوهرة نفيسة، ولؤلؤة غالية، زواياه وأركانه منائر ومساجد كعقود اللؤلؤ المنثور. ومن هنا فإن المتغيرات العالمية متعددة والأحداث الأخيرة تفرض على كل مواطن عاقل يُفكر بعقل مستنير أن يكون مواطناً صالحاً.. فاللهم احفظ بلادنا من كل سوء، واجعل هذا البلد آمناً مطمئنا. كتبت: ولاء بنت خليل القويفلي