نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مقالا ل"سام داغر" أشار فيه إلى أن العلويين ينظر إليهم عادة باعتبارهم الأكثر تأييدا لنظام بشار الأسد، إلا أنهم الآن يشعرون بالخوف والقلق ولم يعودوا مؤيدين للنظام بشكل كامل. وقال "داغر": إن العلويين يشكلون ما نسبته 10% إلى 15% من سكان سوريا وينظر إليهم عادة باعتبارهم المؤيدين الأكثر حماسة بشار الأسد المنتمي إليهم. وأضاف أن كثير من العلويين يخشون في الحقيقة من ذلك، لأنه إذا سقط نظام "الأسد" فسيواجهون انتقاما من قبل الأغلبية السنية – على حد قوله-، فكثير من السنة ينظرون إلى العلويين باعتبارهم متواطئين مع نظام وحشي ارتكب فظائع ضدهم منذ تأسيسه قبل أكثر من 4 عثود على يد حافظ الأسد. وأشار "داغر" إلى أنه قبل طرده من قبل حكومة "الأسد" الصيف الماضي لأسباب لا يعلمها بعد عمله مراسلا ل"وول ستريت جورنال" هناك لمدة عامين، قضى عدة أسابيع بين العلويين ووجد كثير من القصص المعقدة والمؤلمة. وأشار إلى أن عشرات الآلاف من العلويين انضموا إلى ميليشيات مثل قوات الدفاع الوطني أو إلى الميليشيات المرتبطة برجال الأعمال الداعمين للنظام، والهدف من ذلك هو الحصول على المال لأن مرتبات هذه الميليشيات تمثل الضعف أو أكثر ثلاث مرات من مرتبات ضباط الجيش. وأكد "داغر" أن كثير من العلويين غاضبين من نظام "الأسد" لكن أكثر منهم ربطوا مصيرهم به.