شكا عدد من المسافرين على الطريق القادم من قطر إلى المملكة، من ضعف الإنارة الحاد في هذا الطريق، لاسيما داخل الحدود السعودية عند منفذ جمرك سلوى الحدودي، وقالوا: المكان يتحول من شدة الظلمة وكأنك داخل إلى بيت مهجور أو أمكنة هجرها أهلها إلى غير رجعة. أيمن الماضي، المسافر على هذا الطريق، يقول ل (تواصل): "أتمنى من المسؤولين الاهتمام بالمدخل المؤدي إلى قطر حتى ينقل الصورة الحقيقية للمملكة، خاصة أنه يمر به الكثير من العابرين". ومواطن آخر من المسافرين على هذا الطريق، اسمه علي المحمد، قال إن هناك إهمالاً من قبل المسؤولين في محافظة سلوى، ولفت إلى ضرورة إلى الاهتمام بهذا الطريق وتوفير إنارة مناسبة وحضارية عليه تتناسب وحجم الرحلات من وإلى البلدين الشقيقين.