قال كيث أليسون، النائب في الكونجرس الأمريكي, والذي تم انتخابه في يناير2007 عن الحزب الديمقراطي بمقاطعة مينيسوتا، ردا على جلسات الاستماع المزمع انعقادها والتي طالب بها بيتر كينج، أن تركيز الكونجرس الأمريكي على تخصيص جلسات اجتماع خاصة بالمسلمين فقط كمجموعة دينية دون غيرهم هو أمر خطير. وبحسب ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" فقد عبر اليسون، وهو اول نائب مسلم بالكونجرس الأمريكي، وأصر على اداء القسم الدستورية وحلف اليمن على القرأن الكريم بدلاً من الانجيل عند دخولة المجلس، عن قلقه من ان تؤدي جلسات الاستماع بهذا الشأن الي استهداف الأمريكيين المسلمين بشكل ظالم. وقال اليسون-في حوار مع شبكة سي.ان.أن الإخبارية الأمريكية انه سيدلي بشهادته امام جلسة الكونجرس, مؤكدا انه يرحب بمناقشة الكونجرس لمسألة التطرف لكنه يرفض تماما التركيز فقط علي الإسلام, وقال ااعتقد انه لا معني من الاقتصار في الحديث عن فئة محددة كانت بالفعل هدفا للتعصب و التفرقة. وسيكون من ضمن الشهود، النائب فرانك وولف، المعروف بدفاعه عن قضايا حقوق الانسان خاصة المتعلقة بالحريات الدينية خارج الولاياتالمتحدة، والذي انشأ تحالف مع المسلمين الامريكيين لفضح العنف الذي يقع على المسلمين في عدة اماكن مثل البوسنة والصومال. وتجمع امس نحو300 شخص في نيويورك في ساحة تايمز سكوير احتجاجا علي مناقشة ما وصفوه بالاسلاموفوبيا منتقدين ربط الإسلام وحده بالتطرف و الإرهاب. ورفع المحتجون من مسلمين وناشطين حقوقيين لافتات كتب عليهااليوم انا مسلم ايضاب ولا للتعصب الأعمي والحرب ضد المسلمينب منتقدين ما وصفوه بالتعصب الاعمي والجهل اللذين يقفان وراء المشاعر المناهضة للمسلمين في الولاياتالمتحدة. وقال الإمام فيصل عبد الرؤوف- الذي قاد الخطة المثيرة للجدل لبناء مسجد ومركز ثقافي قرب موقع مركز التجارة العالمي الذي انهار في أحداث11 سبتمبر- انه يخشي ألا تؤدي جلسة الكونجرس المزمعة الا الي نفور المسلمين الامريكيين.واضاف ما يقلقني الفكرة الموجودة بين الشباب هنا بان المسلمين يتعرضون لهجوم من قبل حكومتهم وهذا يساعد علي التطرف ونحتاج الي وقف تلك الدائرة. وفي محاولة من جانب الادارة الامريكية لتهدئة غضب الأمريكيين المسلمين,أرسل الرئيس الامريكي باراك اوباما نائب مستشاره للامن القومي دينيس ماكدونيف لإلقاء كلمة امام احد المساجد في نوث فيرجينيا حيث اكد ماكدونيف ان المسلمين الامريكيين ليسوا جزءا من مشكلة الارهاب التي تواجهها الولاياتالمتحدة و لكنهم جزء من حلها وقال اكلنا امريكيونب. واضاف ماكدونيف ان ادارة الرئيس اوباما تتعهد بمزيد من التواصل مع المجتمعات الاسلامية في الولاياتالمتحدة و بذل مزيد من الجهود لمنع انتشار بعض الافكار الخاطئة عن المسلمين