أوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض النقيب محمد الحمادي أن كثافة الأمطار على المحافظات الشمالية والغربية التابعة لمنطقة الرياض التي شهدت جريان العديد من الأودية والشعاب لم ينتج عنها أي حوادث ولم تتلق غرفة العمليات أية بلاغات في العاصمة أو المحافظات الأخرى عدا محافظة الأفلاج. وباشر الدفاع المدني حالتي احتجاز لمواطنين في المحافظة، حيث إنقذ مواطن محتجز في وادي واسط، وإنقاذ آخر احتجزته السيول في الأفلاج بعد ورود بلاغ عن احتجازه. وأشار أنه ونتاجاً للزحام الكبير من المتنزهين الذين تدافعوا على منطقة الثمامة بالرياض منذ أمس وضع الدفاع المدني العديد من فرق الإنقاذ تحسبا لأي طارئ لا سمح الله فيما تم نشر العديد من القوارب وفرق الإنقاذ على طرق ومحاور العاصمة ولازالت غرفة القيادة والسيطرة بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض على تواصل دائم مع مراكز الدفاع المدني في المحافظات والمراكز لتلقي البلاغات ومتابعة الوضع أولا بأول. وناشد المواطنين بعدم الخروج وقت الأمطار والنزول في مجاري الأودية حرصا على سلامتهم وسلامة أسرهم وأطفالهم. وكان قد هطلت أمطار غزيرة على محافظة الأفلاج استمرت لأكثر من عشرين ساعة ولا يزال هطولها مستمراً حتى وقت متأخر من الأمس، وسالت جراء تلك الأمطار أودية كل من الأحمر والهدار وحراضة وستارة والغيل ووادي شطاب. وفاضت سدود كل من الأحمر والهدار جراء أمطار الخير والبركة، كما داهمت السيول الجارفة بعضاً من مزارع المواطنين مسببة تلفيات مختلفة، ووصل جريان وادي الأحمر إلى مركز الخرفة الذي يبعد عن الأحمر مسافة تتجاوز 70 كم، بينما استمر جريان وادي الهدار لمسافة تجاوزت 100 كم بفضل الله تعالى. المسافرون على طريق الجنوب الذي يربط محافظة الأفلاج بمدينة الرياض أزعجهم تجمع المياه في مساري الطريق مشكلة بحيرات ضخمة سارعت أمن الطرق بالتواجد عند أكثرها خطورة بهدف تنبيه المسافرين، بينما عانت مدينة ليلى من تجمع المياه في بعض شوارعها نتيجة كمية الأمطار التي هطلت عليها. حسب (الرياض)