أعلن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، أن البعض نصحوه بمغادرة البلاد بعد الهجوم الذي شنته القوات الروسية قبل 27 يومًا. وأوضح أنه لم يصغ إلى نصائح الاستخبارات وبعض الحلفاء الأجانب بمغادرة البلاد بعد بدء الحرب على أوكرانيا في ال 24 من فبراير الماضي. وأضاف زيلينسكي للتلفزيون التشيكي، "الجميع نصحوني بمغادرة البلاد في غضون ثلاثة أيام، وكل عشرين دقيقة كان أحدهم يتصل بي ويقول إن علي أن أغادر، مؤكدًا أنه أصر على نشر فيديوهات من كييف حتى يعرف الشعب أنه موجود بينهم". وأشار إلى أنه قرر البقاء في كييف تحت أي ظرف من الظروف، وأنه بعد بدء الهجوم الروسي، بدأ في نشر فيديوهات ليؤكد أنه باق في العاصمة. في الوقت نفسه كشف زيلنسكي، أن حلف شمال الأطلسي ال "ناتو" لم يوافق على انضمام بلاده، لأنهم خائفون من روسيا. وجدد الدعوة للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدًا أن اللقاء مع بوتين ضروري "بأي شكل" لوقف الحرب، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مع روسيا ستُعرض على استفتاء شعبي، وأنه في حاجة لعقد لقاء مع بوتن، لتحديد موقف روسيا من إنهاء هجومها المستمر على أوكرانيا.